في مناسبات عدة صرّح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه مستعد لمواصلة اللعب حتى سن الأربعين. وبما أن رونالدو يقترب من هذا السن، إذ يبلغ حاليًا 36 عامًا، يتساءل العديد من مشجّعيه عن خططه المستقبلية بعد التقاعد.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن الهدّاف يُخطّط للبقاء في “مانشستر يونايتد” الذي يلعب في صفوفه حاليًا.
ومن ثمّ يعتزم نجم ريال مدريد الأسبق، أن يُصبح مدرّبًا لفريق الشباب في نادي “الشياطين الحمر”، الأمر الذي قد يجعله يشرف على تطوير مواهب وتنمية ابنه البكر رونالدو جونيور البالغ من العمر 11 عامًا، الذي انضمّ إلى فريق الناشئين التابع للنادي هذا الشهر.
ومع اعتزال أبيه، يكون قد وصل إلى عمر يؤهّله للعب مع فريق الشباب إذا استمرّ في تألّقه مع فريق الناشئين.
وقال مصدر للصحيفة: إن رونالدو “لا يزال في قمة لياقته البدنية، ويحب أن يُظهر ألا شيء مستحيل”. وأضاف أنه “مهووس بكرة القدم، وعلى اطلاع واسع على هذه الرياضة”.
وأوضح أن الكثير من اللاعبين بدأوا مسيرتهم التدريبية في “يونايتد”، لذلك “يعتقد رونالدو أنها قد تكون طريقة جيدة لبدء الفصل التالي من مسيرته”.
وكان رونالدو واضحًا برغبته في أن يحذو ابنه حذوه. وقال: “أرغب في أن يكون لاعب كرة قدم، لأنه شغوف بهذه الرياضة. إنه محارب ويكره الخسارة”.
