
يربطُ حزب “القوات اللبنانية” التوقيع على العريضة النيابية لفتح دورة إستثنائية لمجلس النواب بالعودة إلى جلسات مجلس الوزراء، وفق ما أعلنه عضو كتلة “الجمهوريّة القويّة” النائب عماد واكيم في إتصال مع “ليبانون ديبايت”
وإذْ يلفتُ أنّه في “العادة يدعو رئيس الجمهورية في بداية العام إلى فتح دورة إستثنائية وإن كانت غير مُلزمة، لكنّ بنتيجة “المماحكة” لن يدعو إلى هذه الدورة، وهذا غير مَنطقي في ظلّ الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمرُّ به لبنان فكُلّ مؤسسات الدولة يجب أنْ تستنفر للعمل لتسيير أمور الناس”.
ويُؤكّد أنّ “حزب القوات اللبنانية مع فتح هذه الدورة لكنّ بشرط العودة إلى جلسات مجلس الوزراء، فعلى كُل المؤسسات العودة إلى العمل “، ويسأل: “ألا يحتاج التفاوض مع صندوق النقد مراسيم في مجلس الوزراء وقوانين في المجلس النيابي؟”.
وعن السبب الحقيقي لفتح الدورة كما يُصوّره البعض بمنح النائب علي حسن خليل الحصانة النيابية لعدم ملاحقته في قضية انفجار المرفأ، يقول: “بغض النظر عن هذا الموضوع من يستطيعُ توقيف النائب الخليل؟ بالأمس كان يعقد مؤتمراً صحفياً، نحن في لبنان من يستطيع الإقتراب منه؟.
ويُجدّد “موقف “القوّات” الذي يربط فتح الدورة الإستثنائية بعودة مجلس الوزراء”.