كشف تقرير طبي نشره موقع “ساينس أليرت” عن مدى فعالية وتأثير ما يسمى طبياً بـ “الدواء الوهمي” على صحة وعلاج المريض.
تشير الأدوية الوهمية إلى الأنشطة أو المواد التي تشبه أشكال العلاج ولكن ليس لها تأثير مباشر على وظائف الجسم أو الدماغ للمريض وقد تشمل حبوب البلع المصنوعة من السكر، أو الحقن بمحلول ملحي.
عادة ما يبلغ عدد من الأشخاص الذين يتلقون علاجا وهميا عن تغيرات في حالتهم، مثل انخفاض الألم، أو زيادة الطاقة والنشاط، وهو ما يسمى “تأثير الدواء الوهمي”.
ما سبب تأثير “الدواء الوهمي”؟
ليس من الواضح تماما أسباب تعرض بعض الأشخاص لما يُعرف باسم “تأثير الدواء الوهمي”، لكن شكل العلاج أو لونه أو سعره وكيفية تسويقه يمكن أن يتسبب في ذلك الشعور، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي الوقت الحالي فإن تأثير الدواء الوهمي أقوى مما كان عليه في الماضي، ومن المرجح أن ينعكس على تصوراتنا لصحتنا على المستوى النفسي.
وقد تلعب الاستجابات الهرمونية والناقلات العصبية أيضًا دورا في “الشعور بتأثير الدواء الوهمي”، عن طريق رفع مستويات المواد الكيميائية “التي تشعر الإنسان بالرضا”.
هل يمكن استخدام الدواء الوهمي “طبيا”؟
بشكل عام، يتم تقديم الأدوية الوهمية إما دون “معرفة المريض”، أو بموافقته على تلقي “علاج تجريبي”.
ولا يمكن للأدوية الوهمية علاج الأمراض، ولكن تشير الأبحاث إلى أنها تخفف من الأعراض الذاتية لبعض الأشخاص، مثل الألم والغثيان والقلق والإرهاق، وفقا لشبكة “NPR”.
ولا يزال من الممكن أن يتطور تأثير “الدواء الوهمي” لدى بعض الأشخاص حتى عندما يعرف المتلقي أن علاجهم لا يحتوي على مكونات أو آليات نشطة.
المصدر :الحرة