هل ذهبت إلى النادي ورفعت الأثقال ثم أصبت بألم حاد في العضلات في اليوم التالي؟ ما السبب؟ وما العلاج؟
من لم يعانِ من آلام العضلات في مرحلة ما؟ الحقيقة أن هذا الألم الجسدي الذي يظهر عادة بعد أيام من ممارسة الرياضة ليس أكثر من آلية دفاع لجسمنا.
ويعرف أيضا باسم آلام العضلات المتأخرة “دي أو إم إس” (DOMS)، ويشرح خوسيه سانتوس، الأمين العام للكلية المهنية لمختصيي العلاج الطبيعي في مجتمع مدريد، في تصريحات لـموقع “كوديت بلوس” الإسباني (CuídatePlus) أن هذه المتلازمة المؤلمة “تتميز بفقدان قوة العضلات (حتى 10-12%)، بعد أداء تمارين لامركزية عالية الكثافة، وفي عضلات محددة للغاية، مسؤولة قبل كل شيء عن الدفع، مثل عضلات الساق أو العضلة الرباعية الرؤوس”.
كما يشير سانتوس إلى أنه “إذا تمكنا من مراقبة العضلة بالمجهر، فسنرى آفات دقيقة على مستوى أغلفة النسيج الضام للعضلات التي تطلق مواد تثير مستقبلات الألم”.
وعادة ما يستمر ألم العضلات الناجم عن وجع العضلات من 5 إلى 7 أيام -مع ذروة الشدة التي تظهر بعد 1-3 أيام من التمرين- ولهذا السبب نشعر بألم العضلات أكثر من اليوم الثاني من التمرين.لماذا تحدث آلام العضلات؟
وتؤثر آلام العضلات المتأخرة على كل من الرياضيين الخبراء والمبتدئين، وشدة الألم تكون أكبر كلما زادت شدة التمرين الذي يتم إجراؤه.ستساعدنا على تقليل هذا الإحساس المزعج هي:
الإحماء.
ممارسة الرياضة بانتظام.
البدء بمستوى معتدل من النشاط وزيادة كثافة التمرين تدريجيا. يجب ألا تبالغ أبدا في ممارسة التمارين البدنية. لكل شخص حدوده الخاصة ويجب أن يعرف الجميع إلى أي مدى يمكنه الذهاب.
الترطيب، عبر شرب السوائل، مثل الماء والحليب والشايات الخالية من السكر.
تمارين الإطالة في نهاية الجلسة، وهو مهم مثل الإحماء. وقد ثبت أن التمدد لا يمنع آلام العضلات، لكنه يخففها.
التدليك، إذ على الرغم من عدم وجود أساس علمي واضح لذلك، فإن التدليك السطحي يمكن أن يساعد في تقليل آلام العضلات لدى بعض الرياضيين.