
عاين “لقاء سيدة الجبل” بقلقٍ شديد العجز الكامل لمختلف القوى السياسية وسكوتها التام عن قرار ثنائي حزب الله – حركة أمل وتحكُّمه بمسار ومصير لبنان، وأكثر ما تجلى ذلك في بيان هذا الثنائي عن “إعادة” مجلس الوزراء إلى عقد اجتماعاته وفرض جدول اعماله خلافاً للدستور بعدما كان عطّل البلد في ظل أزمات مرعبة، وبعدما عطّل فعلياً عمل القاضي بيطار عبر شلّ الهيئة العامة التمييزية لمجلس القضاء.
وفي هذا السياق، ذكّر “اللقاء” في بيان، بالمطالبة المتكرّرة، والتي نتمسّك بها، لجهة إجراء تحقيق دولي في قضية تفجير المرفأ إحقاقاً للعدالة ولأرواح الذين سقطوا.
ودان “اللقاء” بأوضح العبارات الإعتداءات على الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا موقفه الرافض لكل عبث ومغامرات أذرع إيران في المنطقة التي هدّدت وتهدّد على الدوام أمن الدول العربية جميعها وبلا إستثناء.
وكان “لقاء سيدة الجبل” قد عقد اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة كل من أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، جوزيان رزق، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كبارة، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جودية، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، منى فيّاض، ماجدة الحاج، ماجد كرم، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نورما رزق، وعطالله وهبة.