أعلن “لقاء سيدة الجبل” في بيان، “ان شخصيات سياسية ووطنية تداعت للاجتماع في مقر “اللقاء” للتباحث في تداعيات اغتيال لقمان سليم، ووجهت نداء إلى اللبنانيين، في حضور: مروان حمادة، أنطوان قسيس، أنطوان قربان، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين بشير، إدمون رباط،، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسين عطايا، حسان قطب، خليل طوبيا، ربى كبارة، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، نوال الجميل المعوشي، فارس سعيد، طوني حبيب، كمال الذوقي، جورج كلاس، غسان مغبغب، عطالله وهبة.
اولا: استنكار جريمة اغتيال الناشط والمناضل لقمان سليم شهيد سيادة لبنان وحريته وهي جريمة تأتي في سياق اغتيال كل معارضي سلطة الهيمنة الإيرانية. ان هذه الجريمة تعكس مدى قلق وتوتر الميليشيات المتسلطة على البلد وخوفها من السقوط نتيجة عجزها عن معالجة الازمات.
ثانيا: إن اغتيال الشهيد لقمان سليم دلالة قاطعة على إفلاس الميليشيات التي لا تجد سوى الارهاب والاغتيال لترهيب كل النخب اللبنانية من جميع الفئات والطوائف والاحزاب التي تطالب برفع الوصاية الايرانية واستعادة النظام الديموقراطي والدستور والحفاظ على الحريات السياسية والإعلامية.
ثالثا: لقد اغتيل الشهيد في منطقة نفوذ حزب الله وبالتالي هو المتهم الأساس، فإما أن يخبر اللبنانيين كيف حصلت هذه الجريمة أو يتحمل المسؤولية المباشرة عنها. فلبنان تحت حكمين، الاول ورقي دستوري يتمثل بشخص رئيس الجمهورية اما الآخر أمني عسكري يتمثل بشخص أمين عام حزب الله وكلاهما مسؤول. كما أنه من مسؤولية الجيش والقوى الأمنية تحديد المسؤوليات أمام الرأي العام ومنع العصابات المسلحة من التحكم بالأمن في كل لبنان، والعمل على توفير الأمن لكل مواطن وجعل الجميع تحت سقف القانون من دون استثناء.
رابعا : هل يمكن أن نعتبر ان هذه الجريمة المروعة هي الرد الايراني على مقتل سليماني وعلى الغارات الاسرائيلية المتصاعدة على قواعد ايران وحزب الله في سوريا؟ وهل بهذا الارهاب يتم منع التعدد والتنوع في البيئة الشيعية وفصلها عن كل تحرك لأجل لبنان وسيادته؟.
خامسا: إن المجتمع العربي والدولي مطالب بفرض عقوبات مشددة على كل اركان الطاقم الحاكم وعلى كل الميليشيات التي تتسلط على البلد تحت شعارات لا مضامين لها سوى العمالة والتبعية لمشروع المرشد بإعادة احياء الامبراطورية الفارسية.
أيها اللبنانيون لا تخافوا .لا تتراجعوا. لبنان لكل حر. لبنان لكل حرة. لبنان وطن وليس ساحة”.