
وفي حين أكدت الكلمة التي وجّهها رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أمس، المؤكد لجهة أن ملف الحكومة عاد الى ما قبل نقطة الصفر وأن مكاسرة طاحنة تدور على تخومه بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه وبين الرئيس المكلف سعد الحريري الذي تعزّز اقتناع أوساط سياسية بأن ثمة محاولة لإحراجه فإخراجه، لم تقلّ كارثة «كورونا» تعقيداً في ضوء طغيان المشاهد المخيفة لصفوف طويلة من سيارات الإسعاف، كما تلك العائدة لمواطنين يحاولون دخول أقسام الطوارئ في أكثر من مستشفى وآخرين يتلقون علاجات موْضعية في آلياتهم أو في هانغارات مستحدثة، وسط علامات استفهام كبرى بدأت تطرحها مصادر متابعة حول «الأخطاء المتسلسلة» التي تحكم مقاربة هذا الوباء منذ أشهر، وصولاً إلى ما بدأ الإعلام اللبناني يصفه بـ«مؤامرة» التأخر في وصول اللقاحات.