
تستنكر لائحة رؤية طرابلس الحملة المشبوهة ضد رئيسها الدكتور عبدالحميد كريمة من قبل بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعي زورا وبهتانا العمل الصحافي، وتؤكد أن ما ساقه بعض المواقع لا يمت إلى الحقيقة بصلة ويهدف إلى تضليل الرأي العام ويقع ضمن إطار الاستهداف الرخيص وتشويه الصورة والسمعة، خصوصا أن كل ما تم نشره ضمن الموقع المذكور لا يستند إلى دلائل أو إلى إثباتات ما يجعله عرضة للملاحقة القانونية التي لن تتوانى اللائحة مجتمعة عن اللجوء اليها إذا ما دعت الحاجة.
إن الدكتور عبدالحميد كريمة مع إحترامه الكامل للشخصيات والجهات التي حاول الموقع زورا وبهتانا أن يحسبه عليهم، يحترم جميع مكونات المدينة السياسية والاجتماعية والدينية وهو على مسافة واحدة منهم وما ترشحه سوى خطوة متقدمة لايصال فريق عمل منسجم إلى بلدية طرابلس قادر على النهوض بالمدينة وأن الافتراءات والاتهامات والتجني ومحاولات التشويه لن تزيده وأعضاء لائحته إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة هذه الرسالة التي تتماهى مع تطلعات أبناء طرابلس.