كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
على الواقع التأليف الحكومة من إختصاصيين في لبنان، التي توافق شروط الدولية التي وضعونها، ينتظر اللبنانيين “على نار” ماذا سيحصل اليوم، أو ما هي العراقيل الذي سيضعونها لكي لا تتألف ويتم تأخيرها والتي تعرف هذه الحكومة أنها آخر فرصة للبنان، ربط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لقائه اليوم بالرئيس الجمهورية ميشال عون بتأليف مباشرةً أو الإعتذار، فهل نشهد الحكومة اليوم ؟
إلى انتظار حصيلة الاتصالات يوم الأربعاء، بعد العطلة الرسمية اليوم لمناسبة وفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. وتردد أن اللواء إبراهيم، الذي زار قصر بعبدا نهار الاثنين والتقى رئيس الجمهورية، استفاد من حركة الاتصالات الخارجية وخصوصاً الاتصال الذي تم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، والذي خُصص للبحث في الملف اللبناني.
أفادت مصادر مطّلعة على تشكيل الحكومة، أنّ “لا حكومة غداً كما تُرشح المعلومات من مٌحيط قصر بعبدا، لسببيْن يُشكّلان عند الرئيس ميقاتي عائقاً لا يُمكن تجاوزه، أنّ “الرئيس ميقاتي لن يُقدِم على التشكيل قبل رفع الدعم”، و أنّ “الاتفاق الإيراني الفرنسي إستفزّ الشارع السني الذي يَرى في عملية تشكيل الحكومة تغييباً كاملاً له ويُخرج المملكة العربية السعودية من المعادلة اللبنانية”.
وإنّ تبادل الاتّهامات ما عاد مفيداً أيضاً في ظل الأوضاع الراهنة فلبنان وشعبه بحاجة الى حكومة الإنقاذ التي لا يريدها المعني سوى مصلحته، وكما دعا أهل السنة والمواطنون الذين حاملون شعار “لبنان أولاً” رئيس ميقاتي إلى الإعتذار وعدم ترشّح أو ترشيح أيّ سنّيّ لرئاسة الحكومة التَعِسة. وكما اتفقوا جميعاً على أنّ رئيس الجمهورية أضاع وضيَّع، ولا يجوز أن يبقى في منصبه.