لإظهار الحقيقة في جريمة المرفأ التي لا تغتفر
اصدر الوزير والنائب السابق محمد الصفدي التصريح التالي:
لقد مرت سنتان على الحادثة الأليمة التي عصفت بمرفأ بيروت وهزت الوطن بأكمله بعد ان دمرت البشر والحجر وازهقت ارواح العشرات من الضحايا الأبرياء ، وتيتم بسببها الكثير من الأطفال ، وترمل العديد من النساء، وأصيب الكثيرون بإعاقة مستديمة، وحتى اليوم لا تزال الحقيقة مطموسة في طي الغياب، في وقت عرقلة التحقيق جارية على قدم وساق من جانب الدولة. ونتساءل هنا: ماذا وراء تسمية هذه المناسبة البشعة بالذكرى..؟ فهل هذا يعني ان فاجعة المرفأ اصبحت من الماضي ومجرد ذكرى؟
انطلاقاً من هذه التسمية المغلوطة ندعو لأن يكون الغد يوم التحرك الشعبي بامتياز عله يكون الدافع الاكبر لإظهار الحقيقة المرتجاة.
وفي الختام، اسأل الله تعالى الرحمة للشهداء مع العزاء لأهالي ضحايا انفجار المرفأ.