وقالت وزارة الصحة إن امرأة في الثلاثينيات من العمر كانت قد وصلت إلى اليابان في 19 كانون الأول ثبتت إصابتها بالسلالة الجديدة.
ورصدت السلالة الجديدة لدى أشخاص عائدين من بريطانيا، أو كانوا على اتصال بأشخاص عائدين من هناك.
ويرجح أن السلالة الجديدة من الفيروس قد وصلت إلى دول أخرى، لكن لم يتم رصد الحالات فيها بعد، لعدم توفر قواعد بيانات علمية تستطيع رصد التغييرات في الفيروس في الحالات المكتشفة في هذه الدول.
ويُظهر التحور الجديد الذي طرأ على الفيروس، أنه أصبح قادرا على الانتشار بشكل أسرع، لكنه لا يعتبر أكثر فتكا من السلالة الأولى، حتى الآن.
ووفق دراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فإن هذه السلالة معدية بنسبة “50 إلى 74 في المئة” أكثر من سابقاتها، ما يثير مخاوف من ارتفاع الحالات الشديدة التي تحتاج إلى عناية مركزة في المستشفيات والوفيات في العام 2021 مقارنة بالعام 2020.
وأعلنت اليابان، السبت، أنها ستمنع دخول وافدين جدد من الأجانب غير المقيمين إلى أراضيها اعتبارا من الاثنين وحتى نهاية كانون الثاني، بعد أن سجّلت السلطات أولى الإصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وتفرض اليابان حاليا قيودا على دخول الأجانب من معظم الدول، وفرضت على جميع الزوار الخضوع للحجر الصحي عند الوصول.