لفت رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الى أنّ الايجابية الوحيدة في لقاء بعبدا أمس هي كسر الشلل على صعيد المشاورات، مشيرًا إلى أنّ المطلوب هو الخروج من المراوحة بمراعاة المبادرة الفرنسية والمواصفات الموضوعة والدستور من خلال الاتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف على اصدار مرسوم التأليف.
وشدد كنعان في حديث للـ”LBCI” “أنّنا بحاجة إلى تفاهم على عمل الحكومة، وأنّ الحكومة المطلوبة هي حكومة اختصاصيين وليس حزبيين. ”
وأشار إلى أنّ حالة عدم الثقة تُلّخص كل مشاكل لبنان على مختلف الصعد والحل الوحيد هو التفاهم على الملفات المطروحة، معتبرًا أنّه لا يمكن تشكيل حكومة مشابهة بالحكومات السابقة.
وأكّد أمين سر تكتل “لبنان القوي” أنّ رئيس الجمهورية لا يريد الثلث المعطّل بل أن يكون له الحق في اختيار الاسماء ومناقشتها.
وعلى صعيد الموازنة، أوضح كنعان أنّ واجب الحكومة الحالية الدستوري هو الاجتماع وتحويل مشروع الموازنة الى المجلس النيابي، قائلاً: “لدينا رزمة اعتراضات على الصيغة الحالية سنعمل على تعديلها عند تحويلها وفق ملاحظات النقابات والهيئات المعنية”.
ورأى أن قرض البنك الدولي بقيمة 246 مليون دولار مهم ويرتبط بمعالجة تداعيات كورونا اقتصادياً وتربوياً واجتماعياً ويسهم في دعم الطبقات الفقيرة ويرتكز على دراسات البنك الدولي، مشيرا إلى أنّه سيتم دراسته الثلاثاء في اللجان المشتركة ليسلك طريقه الى التنفيذ بلا تأخير.
وطالب كنعان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الى عقد جلسة حكومية لبت ترشيد الدعم واقرار موازنة 2021 وتأمين حاجات القطاع الطبي والاستشفائي في مواجهة الكورونا.