كشف موقع “أوكي!” الأميركي عن انهيار محتمل لزواج ايفانكا ترامب وجاريد كوشنر الذي دام 13 عاماً؛ فالثنائي لا يكفّان عن الشجار، والمشكلات تزداد حدّة في عائلتهما.
وفي هذا السياق، قال أحد المصادر: “كلّ شيء ينهار. إنهما يتشاجران دائماً، وبالكاد يستطيعان احتواء غضبهما تجاه بعضهما لدرجة أنهما خاضا شجاراً في الأماكن العامة”.
وأضاف المصدر: “في الوقت الحالي، الوضع بينهما سامٌّ وغير مريح”.
وأوضح الموقع بأن المشكلات بدأت بين الزوجين بعد خسارة والد إيفانكا، دونالد ترامب، الانتخابات الرئاسية للعام 2020. وإثر ذلك، طلب جاريد إلى إيفانكا التخلّي عن والدها من أجل سمعتهما ومستقبل أطفالهما.
وشرح المصدر بأن جاريد لا يزال يعتبر نفسه “سمسار سلطة”، ويعرف جيداً أنه إذا استمرّت إيفانكا بدعم والدها فسيخسر جميع علاقته لا سيما التجارية الكبيرة.
وبالرغم من ذلك، أكملت إيفانكا دعم والدها حتى تاريخ 6 كانون الثاني 2021، عندما لم يمنع دونالد ترامب الناس من اقتحام مبنى الكابيتول. لكنّها اضطرت بعد هذه الحادثة إلى دراسة موقفها والانسحاب من حملة والدها.
وقال مصدر آخر: “مرّت إيفانكا بفترات صعبة في نهاية عهد والدها واستمرّ ذلك لأشهر، لأن عائلة ترامب تأثرت بالعاصفة والفوضى التي انتهى بها كلّ شيء”.
وتابع: “لقد كشفت الغيبة والنميمة التي لم تتوقف، وعندما جاء الوقت المناسب لكي تبتعد، لم تستطع فعل ذلك بالسرعة الكافية”.
وسبق للموقع أن أشار إلى وجود مشكلات بين إيفانكا وكوشنر عندما ظهرا “بعيدين وباردين” أثناء حضورهما حفلة على يخت في ميامي.
وقال أحد الحاضرين: “لم يتحدّثا معاً أبداً. وقفا في المجموعة نفسها، وظهرا كشخصين يعرفان بعضهما لا أكثر. وحافظا على مسافة بينهما”.