
كتبت كاسندرا حمادة في وكالة “أخبار اليوم”:
حين تطول فترة الحجر المنزلي ومنع التجول نتيجة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، قد يكون من الطبيعي أن تقلّ “المروّة” عند الناس الأمر الذي قد يؤدّي لاستنزاف طاقتهم وإصابتهم بالخمول.
فكيف يمكن مواجهة الكسل خلال هذه الفترة؟ يقترح الدكتور مرام حكيم (طبيب ومعالج نفسي عيادي) عدة خطوات، من أبرزها:
– أولاً: تحديد ساعات النوم بشكل روتيني ولمدة ٨ ساعات يوميا، فذلك يساعد لاستعادة النشاط.
– ثانياً: إلهاء النفس بنشاطات او هوايات قد نحبها. لكن لا يكفي القيام بها بكثرة خلال النهار، بل يجب ترتيبها بما يتوافق مع قدرة الدماغ على الإستيعاب. كما ان الدماغ يحتاج للراحة بين نشاط وآخر.
وينصح د. حكيم في هذا السياق، بأخذ الراحة كل ساعة تقربيا لمدة ٥ دقائق على الأقل، شارحا أن هذه الراحة تحثّ العقل على متابعة العمل بفاعلية أكبر، خصوصاً أن الجلوس والتركيز لفترة طويلة قد يعيق دورة الدم.
والسؤال هنا: كيف نستمر بهذه الخطوات يوميا؟ يجيب د. حكيم أن تقييم النشاط بعد الانتهاء منه يحفذ الإنسان على الإستمرار بما بدأه في اليوم الثاني. وكذلك الإختلاط الإجتماعي ولو عن بعد في نهاية النهار يعزز حيوية الانسان اكثر وأكثر.
ختاما كي لا تتحول ساعات الحجر المنزلي إلى كسل وكآبة في وقت لاحق، تغلّبوا عليها عبر هذه الخطوات. أمّا الآن ففكروا في الأعمال والهوايات التي تحبّونها.