شعار ناشطون

في هذه الحالات الصحيّة استشيروا طبيبكم قبل الصّوم

08/03/25 01:46 pm

<span dir="ltr">08/03/25 01:46 pm</span>

ثمّة حالات صحية قد تجعل الصوم غير مناسب للبعض، أو قد يترتب عليه بعض المخاطر على الصحة. في هذه الحالات، ينبغي على الصائم أن يأخذ في الاعتبار حالته الصحية، وأن يقرّر ما يناسبه بناءً على توجيهات طبيبه.

 

بعض الأمراض والحالات الصحية قد تتطلب استثناءً من الصوم، مثل مرض السكري، مشكلات القلب، ضعف المناعة، أو الحمل والرضاعة. وفي مثل هذه الحالات، يُشجَّع المسلمون على استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتهم الصحية والتأكد من أن صومهم لن يؤدي إلى تفاقم المرض أو زيادة الأعراض الصحية.

– إذا كانت مصابة بالسّكري من النوع الأول أو الثاني أو سكّري الحمل.

 

– في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

 

– إذا كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

 

– إذا كانت حاملاً بتوأم.

 

وتشير الدراسات إلى أنّ الصوم خلال الحمْل قد يؤثّر سلباً على صحّة الأم والجنين، حيث يمكن أن:

 

– يؤثّر على تنفّس الجنين.

 

– يؤدّي إلى ولادة طفل بوزن منخفض أو ولادة مبكرة.

 

– يؤخّر النمو العقلي للطفل.

 

– يؤدّي إلى نقص الفيتامينات والمعادن.

 

– يُسبّب فقر الدم بسبب نقص الحديد وفيتامينَيْ “B12” والفوليك.

 

– يؤدّي إلى نقص الكالسيوم وزيادة خطر هشاشة العظام.

 

والصوم لفترات طويلة قد يؤدّي إلى إنتاج الأجسام الكيتونية، مما يسبب أعراضاً مثل الغثيان والدّوار، ويمرّ عبر المشيمة ما يؤثّر على نمو الجنين العقلي.

 

 

 

 

 

3- المرأة المرضعة والصيام:

 

تحتاج المرأة المرضعة إلى احتياجات غذائية مرتفعة خلال فترة الصيام. ففي أول 6 أشهر من الرضاعة، تزداد حاجتها إلى 330 وحدة حرارية أكثر من المرأة العادية، بينما في الأشهر الستة الثانية تزداد احتياجاتها بمقدار 400 سعرة حرارية إضافية. من المهم أن تتناول المرأة المرضعة حوالى 6 وجبات صغيرة على مدار اليوم، بالإضافة إلى شرب 1.5 إلى 2 ليتر من الماء يومياً. لذلك، يوصي اختصاصيّو التغذية بعدم صيام المرأة المرضعة، حرصاً على صحّتها وصحة رضيعها.

 

 

 

 

 

4- الصوم والضغط:

 

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على العديد من البالغين، لكنّ هناك نقصاً في المعرفة حول مستويات الضغط المختلفة التي تشير إلى ارتفاعه. يُعتبر الضغط طبيعياً عندما يكون القياس أقل من 120/80 مم زئبقي. وعندما يتجاوز 140/90 مم زئبقي، فهذا يعني أنّ الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ما يتطلّب تدخلاً طبيّاً لتقليل المخاطر الصحية.

 

 

 

 

 

بالنسبة للصيام، لتناول الأدوية دور مهمّ في معالجة ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ضرورة شرب الماء خلال النهار. يُسمح بالصيام فقط للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في مرحلة ما قبل المرضية (120-139 / 80-90). وفي حال شعر المريض بتقلّبات في ضغط الدم، ينبغي التوقف عن الصيام واتباع نظام غذائي ملائم للحد من ارتفاع الضغط.

 

 

 

 

 

ويعتبر نظام “DASH DIET” الذي يهدف إلى خفض ضغط الدم من الأنظمة الغذائية المثالية. يشمل هذا النظام:

 

 

 

– زيادة الفواكه والخضروات: تناول 4 إلى 5 حصص من الفواكه، و5 إلى 6 حصص من الخضروات يومياً لتعزيز البوتاسيوم وتقليل تأثير الصوديوم.

 

 

 

– تقليل الصوديوم: استهلاك 1500-2300 ملغ من الصوديوم يومياً عن طريق تجنّب الأطعمة المالحة.

 

 

 

– الحبوب الكاملة: تناول 6 إلى 8 حصص من الحبوب الكاملة مثل الأرزّ البنّي والشوفان لتحسين ضغط الدم.

 

 

 

– البروتينات الصحية: اختيار الدواجن والأسماك والفاصوليا مع تقليل الدهون المشبعة.

 

 

 

– الدهون المشبعة والكوليسترول: تقليل اللحوم الدهنية والزبدة والأطعمة المقلية.

 

– السّكّريات والدهون غير الصحية: تقليل السكريات والدهون المهدرجة.

 

– الكحول: تقليل أو الامتناع عن الكحول لتجنُّب تأثيره على ضغط الدم.

تابعنا عبر