يرغب الإنسان بتناول المثلجات في الطقس الحار مثل الآيس كريم والماء المثلج وما شابه ذلك.
لكّن الأستاذ المشارك بجامعة سيتشينوف الطبية الدكتور بافل بيرجانسكي لا ينصح في الطقس الحار، بتناول الآيس كريم، “لأنه منتج دهني، والأطعمة الدهنية يصعب هضمها في الحرارة. فمثلا نسبة الدهون في الآيس كريم هي 20 في المئة. لذلك فإن تناول مثل هذا الطعام يشكل ضغطًا كبيرًا على الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية. كما أنّه بالإضافة إلى هضم الطعام يتطلب امتصاصه وتوزيع المواد المغذية على جميع مناطق الجسم. لذلك ينصح في الطقس الحار بتناول كمية صغيرة من الآيس كريم أو عدم تناوله تمامًا”.
ووفقًا له، من الأفضل في الطقس الحار تناول كمية كافية من الماء والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، لأنها تحتوي على السوائل والفيتامينات والعناصر المعدنية، التي تحافظ على توازن المحلول الملحي في الجسم، ما يجعل الجسم يتحمّل الحرّ بسهولة. وعمليًّا يمكن للشخص تناول الفاكهة بكميات غير محدودة، إذا كان لا يعاني من الحساسية أو داء السكري.
ولكن لماذا لا ينصح بتناول الماء المثلج؟
يقول الطبيب: “الماء البارد يرهق الجهاز الهضمي. وكذلك بالنسبة للجهاز التنفسي، لأنه عند دخول البرد إلى الجسم، تنخفض قدرة منظومة المناعة قليلا ويسوء عملها بعض الشيء، لذلك من الأفضل شرب الماء في درجة حرارة الغرفة، حوالي 25- 30 درجة”.
ويشير بيرجانسكي إلى أنه “من الأفضل في الطقس الحار الامتناع عن تناول المياه والمشروبات المحلاة، لأنها لا تروي العطش، بالإضافة إلى أن السكر الزائد يضر بالصحة”.