يعتبرُ نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أنّ “حزب الله والحكومة يمرّان اليوم بمأزق كبير بعد تداعيات الأمس”.
وقال: “أنّ حزب الله الذي يَعيش على “الهيبة” هو في مأزق حقيقي، فقد مرَّ في الأشهر القليلة الماضية بثلاث حوادث خطيرة من أحداث خلدة إلى شويا والآن الطيونة، فإنّ ردّه سيجرّه إلى لغة تدويل القضيّة وعدم ردّه سيفقده الهيبة أمام جمهوره”.
ويعتبرُ أنّ “المرحلة حَذِرة ويُمكن أنْ تحصل أحداث خارجة عن السيطرة كردّات فعل على ما وَقع من ضحايا”.
أمّا بالنسبة للحكومة فَيرى علوش، أنّها “تعيش مأزقاً أسوأ من مأزق حزب الله فإنْ تجاوبت مع طلب حزب الله بكفّ يد البيطار ستكفُّ بذلك المساعدات الدولية إلى لبنان في وقت يعيش أسوأ ظروفه وتَسقط الحكومة عملياً وإذا لم تتجاوب مع الطلب فستتعطل، لذلك يعتبر أنها دخلت في كوما”، ويؤكّد أنّ “الحلّ هو بأن يتعقّل حزب الله
وإذْ يُشكّك بتسييس ملف التحقيق في إنفجار المرفأ، فإنّه يلمّح إلى “إمكانية أنْ يكون لدى قاضي التحقيق مُعطيات في الملفّ بعد إستجواب الموقوفين قادته إلى إتهام النواب والوزراء المعنيين”، ويَعترف أنّه “بالبداية لم يشكّ مطلقاً بتورّط حزب الله في موضوع النيترات، لكنّ حماس حزب الله في كفّ يد قاضي التحقيق دعته للشك أن يكون الحزب متورطاً فعلاً”.
وحول ما سُرّب أنّ “البيطار قد يطلب رئيس مجلس النواب نبيه بري أو أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إلى التحقيق، يُجيب : ولما لا هَل لدينا أنبياء أسماءهم نبيه بري وحسن نصر الله وسعد الحريري وميشال عون؟ ويُضيف: “أنا كنت
ضد أنْ لا يَذهب الرئيس حسان دياب إلى التحقيق”.
وأكّد أنّ “كل الأمور القضائية يجب أنْ تُحل بالقضاء وليس بالبلطجة السياسية.
