
المصدر ناشطون-قسم التحرير
عكار جريحة والمصابون يواجهون انعدام الأدوية والعلاجات
ليس بأقل من استقالة جماعية تبدأ من رأس الهرم يقبل أهالي عكار الذين فجعوا اليوم باستسهاد العشرات من أبنائهم وسقوط أكثر من مئتي جريح اصابات العديد منهم خطيرة جراء الحروق التي اصيبوا بها بعدما انفجر خزان بنزين ومازوت في منطقة التليل عكار.
وليل أمس تم اكتشاف المكان ضمن أرض تعود ملكيتها ل جورج رشيد وبحسب المعلومات المتوفرة فان صاحب الحزان هو علي صبحي الفرج من منطقة وادي خالد. الجيش اللبناني قام بالكشف على المكان ليتبين وجود كميات كبيرة من البنزين حينها حضر أبناء عكار بهدف الحصول على مادة البنزين التي حرموا منها لعدة أشهر، لكن روايات كثيرة متضاربة حول كيفية إنفجار الخزان فهناك من يقول ان قداحة احد المواطنين وقعت على الأرض فانفجر الخزان ومجموعة من المواطنين الذين بقوا أحياء وكانوا في الموقع أفادوا بأن إطلاق نار سبق الانفجار ليبقى التحقيق في المجزرة سيد الموقف.
إذا حتى الساعة ما من عدد نهائي للشهداء الذين احترقوا بالكامل فقط يتم الحديث عن ما يقارب الثلاثون شهيدا فضلا عن مئتي مصاب تم نقلهم عبر سيارات الصليب الاحمر الى مستشفيات المدينة والتي باتت عاجزة عن استقبال المزيد من الاصابات سيما وان هناك العديد من المفقودين كما يشير الأهالي الذين تواجدوا في ساحة مستشفى السلام في طرابلس المتخصصة بالحروق والتي استقبلت13مصابا وهي أعلنت عدم قدرتها على استقبال المزيد.
رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير زار مستشفى السلام واطلع على أحوال المصابين وناشد وزير الصحة ووزير الطاقة مساندة المستشفيات في هذه الأزمة.
من جهته مدير المستشفى غبريال السبع لخص حالات المصابين بالكارثية.
كارثة وراء كارثة والمواطن يدفع الثمن وأبناء منطقة عكار هم الحدث اليوم فماذا بعد؟؟!!!