عقد مؤتمر صحافي في دارة المخطوف عدنان دباجة في القرعون، بعد مرور خمسة أشهر على خطفه.
وأعلن خليل دباجة شقيق المخطوف، أن “الخاطف معروف والسبب النصب والابتزاز في قضية تم التحكيم بها سابقا وحكم له بالبراءة من أهل الحل والعقد، ويتم الابتزاز على مبالغ خيالية لا نملكها في الأيام العادية، فكيف في هذه الأيام التي لا يستطيع أحد أن يسحب من ماله شيئا من المصارف؟”.
وأشار إلى أنه “خطف ابننا عام 2016 للتهمة عينها، وساعدتنا حينئذ الأجهزة الأمنية والأخوة في حزب الله، وتم تحريره خلال عشرة أيام، أما اليوم فإن الخاطف نفسه يعتمد على إخفاء المخطوف وينقله من مكان إلى آخر، وقد دهمت مخابرات الجيش أماكن عدة كان فيها المخطوف ثم نقل إلى غيرها”.
وناشد “الأجهزة الأمنية وبخاصة مخابرات الجيش وجهاز فرع المعلومات، والأمن العام بشخص اللواء عباس ابراهيم المشهور بمساعيه الخيرة بأن يبذلوا جهودهم، فنحن نثق بنزاهتهم وقدراتهم، كما نناشد الرئيس نبيه بري والأخوة في حركة أمل دعمنا في مسعانا المحق”.