
عن تعليق الإضراب الذي دعا اليه اليوم ،قال رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس لـ”الجديد” ضمن برنامج “فوضى” مع الاعلامي جو معلوف: أن “الإضراب ليس هدفا بل وسيلة، وكان مقررا للمطالبة بدعم السائقين العموميين، وكان هدفنا أن ينفذ الإتفاق الذي سبق واطلع عليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومنها معالجة موضوع السيارات الخصوصية والمزورة وغير اللبنانية، والرسوم المقطتعة على الآليات الكبيرة التي تمر عبر الأراضي السورية، مشيرا الى انه تم الالتزام خلال الاجتماع مع ميقاتي امس بأن يبدأ تطبيق دعم القطاع البري في الاول من كانون الاول المقبل وفق الخطة التي اقترحناها سابقاً، موضحا ان هناك 54 نوع مركبة عمومية ومن الصعب أن يتم ذلك بين ليلة وضحاها، لافتا الى اننا سنتابع الملف لنرى إن كانت ستتحقق مطالبنا.
واشار طليس الى ان “هناك من يقاتل من أجل السائقين العموميين، والنقابات هي المحامي عن الأعضاء، وكل الناس متحمسة لتأخذ حقوقها في الحصول على لقمة العيش وتحقيق مطالبها”.
وشدد طليس على انه “اذا لم يتم تنفيذ خطة دعم قطاع النقل البري في الاول من كانون الأول فانني ادعو قطاع النقل العام البري والسائقين وعموم الشعب اللبناني الى النزول للشارع في 2 كانون الاول وعدم الخروج منه حتى تستقيم الامور”.