شعار ناشطون

“طفح الكيل”… ريفي يكشف “هروب أحد قياديي الحزب إلى إسرائيل”

20/03/22 07:43 am

<span dir="ltr">20/03/22 07:43 am</span>

جاء في “النهار”:

أعلن الوزير السابق أشرف ريفي خوضه الانتخابات النيابية “ليس حبّاً بالموقع إنما لرفع اليد الإيرانية عن لبنان، ولنعِد الكرامة وهذا الزمن الجميل إلى كل اللبنانيين، فأهدافنا ومبادئنا واضحة والأيام المقبلة ستبلور مسار تحالفاتنا، وكل شي بوقتو حلو”.
وقال ريفي في مؤتمر صحافي: “لا نفتّش عن موقع سياسي وانتخابي، والجميع يتذكر يوم كنت وزيراً للعدل، واستقلت من الحكومة، أنّني حذّرت من مشروع (#حزب الله) وإيران، وواجهتهم في مجلس الوزراء، وحذّرت من المخطط الجهنميّ لنسف علاقاتنا بالأشقاء السعوديين والخليجيين وتحويل لبنان ساحة لإيران من قِبل عهد وصهر يرتميان بأحضان الحزب وطهران”.
وأضاف: “نصرالله هو المفتاح الانتخابي، الذي باتت مهمته تشكيل اللوائح ودعم المرشّحين من حلفائه في إطار مشروع يهدف للإمساك بالبلد”، متوعّداً بأننا “لن نسمح له بذلك”.
واعتبر ريفي أنّه “في الانتخابات النيابية العراقية، انتفض الشيعة العراقيون على المشروع الإيراني لتنقلب الأدوار، فانتقل عملاء إيران من موقع الحكم إلى المعارض المشاغب”، مشدّداً على أن “الكيل طفح لدى كلّ المكوّنات اللبنانية من الاحتلال الإيراني الذي تسبّب بجوعنا، وتدمير بلدنا، من خلال تكليف (حزب الله) القضاء على ميزة هذا البلد التعددية والثقافية إلى هجرة أولادنا، كذلك طفح الكيل عند جزء كبير من أهلنا الشيعة اللبنانيين بفعل هذه المعاناة والأفق المسدود في كل المجالات”.
وأعلن ريفي أن “(حزب الله) وَهم، فيوم كنّا في مسؤولية قوى الأمن الداخلي رصدنا جسم هذا الحزب، الذي أُعطي أكبر من حجمه، وأدركنا أنه سيتآكل ويندثر، وها هو اليوم بدأ بالتآكل من الداخل”، وتحدّث عن “معلومات عن هروب قياديين بارزين من الحزب إلى إسرائيل”، لأنّه – بحسب رأيه – “ثمّة عمالة من داخله للعدو الإسرائيلي، وقادته غارقون في جمع الثروات”، مضيفاً: “معلوماتنا تؤكّد وجود اختراقات من قِبل العدو الإسرائيلي، تفاقمت منذ فترة بهروب أحد قياديي الحزب إلى إسرائيل برّاً”، فيما “لم يستطع الحزب ضبط هذه الاختراقات، وأصابه ما تعرضت له معظم الأحزاب والأجسام السياسية من خلال لعبة السلطة والسلاح، إذ يبدأون مناضلين ويتحوّلون إلى مقاولين وعملاء”.
وذكّر ريفي بأنّ “المقاومة للعدو الإسرائيلي كانت المقاومة الوطنية، التي ضمّت مسيحيين ومسلمين على حدٍّ سواء، وواجهت إسرائيل لتتحوّل لمقاومة إسلامية بقرارٍ إيراني”، متّهماً إيّاها “بقتل المقاومين الوطنيين”، ومشدّداً على عدم نسيان “كم من القادة قُتلوا برصاصها”.
وتابع: “ليسمح لنا (حزب الله)، فنحن من كشفنا الشبكات الإسرائيليّة والعملاء، وهم من حمى هذا العميل وذاك للحفاظ على تحالفات سياسية، ولكسب غطاء لتغطية سلاحه ومشاريعه وسياساته الخارجيّة”.
ووعد ريفي بالتصدي “لمحاولات (حزب الله) عبر وعي الناس وجاهزيتهم، وسيكون سقوط عملائه مدوّياً في الدوائر الانتخابية”، لأن “ساحتنا ساحة وطنيّة سياديّة، ولن نسمح في غفلةٍ من الزمن لعملاء إيران بالدخول إلى مناطقنا”، مشدّداً على أنّ “المملكة العربية السعودية لم تتخلَّ يوماً عن لبنان، وهي التي تُعمّر وتبني وتساعد كل اللبنانيين، ولها دورها وموقعها العربي والدولي، في حين يبقى السؤال: “ماذا قدّمت لنا إيران إلا نموذج الخراب والدمار؟””.
تابعنا عبر