
قال رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي في بيان
قد ينكر علينا أصحاب المحطات مواقفنا التي نشير فيها ما الت اليه اوضاعنا من ارتفاع في أسعار البنزين وباقي المحروقات ، وقد نتلقى منهم كلاما يشير الى ارتفاع سعر برميل النفط .
وهذا جيد
أيها السادة ان لعبة الدولار في لبنان والتي تديرها بحسب الدولة ووزرائها مافيات ومواقع منصات وتطبيقات مجهولة هي أصل الموضوع ولو أننا اتفقنا مع الناس والمراقبين ان مافيا المحروقات تلعب دورا مشابها وهي في وقت سابق هربت واحتكرت وتاجرت على مزاجها ولعب بعض اصحاب المحطات معها لعبة موازية .
ان ازمتنا الأساسية هي الفوضى وتفلت الأمور من ايدي المسؤولين وانتشار منطق كل مين مدعوم ايدو الو ومثال على ذلك توزيع الطحين على الافران وحرمان أفران كثيرة من مادة كافية من الطحين والاغداق على اخرين لا يعجنون الا عددا معروفا من الكليوات من الخبز . ان العدالة هي الميزان والتعاطي بغبن وتمييز بين المناطق وحرمان طرابلس مسألة فيها نظر وتحتاج للبت بها لا لمن ينتظر .
من فأننا ننادي بلجم الفوضى وحضور الدولة فهل يزعج هذا الكلام احدا؟
أننا ننادي بوضع سعر صرف الدولار في نصابه وشرح أسباب تفلته من عقاله وعدم صرف المزيد من المخزون او الاحتياط هل في هذا الكلام من التباس.
ثم أننا نحذر من تمادي تجاهل المسؤولين والناس لأزمة الأمن الغذائي واحتمال نقص المؤن في لبنان مستغربين هذا الانتظار المميت وهذا العجز الشعبي المفرط .
ان لبنان معرض لأزمة قد تأتي قاسية اذا لم نتهيأ جيدا فالقمح يكاد ينفذ وأزمة الحبوب العالمية تتفاقم وحتى أزمات المواشي تتعقد .
ماذا ينتظر لبنان ؟.
أننا ننادي بعمل لبناني متكامل قبل فوات الأوان وهنا صلب الموضوع .