ألقت الشرطة البرازيلية القبض على دايسي مورا، التي اتُّهمت بتسميم كعكة عيد الميلاد بمادة الزرنيخ، ما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عائلة زوجها وإصابة آخرين.
وفي تفاصيل القصة، حضرت الأسرة حفلة عائلية تناولت خلالها كعكة أعدّتها زيللي دوس أنجوس، والدة زوج المشتبه بها.
وبعد تناول الكعكة، توفيت شقيقتا زيللي، مايدا دا سيلفا ونوزا دوس أنجوس وابنة نوزا، تاتيانا دوس سانتوس، كما عانى ابن تاتيانا، ماثيوس ماركيز، البالغ من العمر 10 سنوات، من التسمم لكنه نجا.
وكشفت التحقيقات، عن أن الطحين المستخدم في إعداد الكعكة احتوى على كميات مرتفعة جدا من الزرنيخ.
وأفاد رئيس الشرطة ماركوس فينيسيوس فيلوسو، بأن المشتبه بها قد دخلت منزل زيللي ودسّت المادة السامة في الطحين، لافتا إلى أن الفحوص أكدت وجود الزرنيخ في دماء الضحايا.
إلى ذلك، أكدت مديرة معهد التحقيقات العامة، مارغيت ميتيمان، أن تركيز الزرنيخ في أحد الضحايا تجاوز المعدل القاتل بـ350 مرة.