أدلى الوزير السابق يوسف سلامة بالتصريح التالي: “على أثر جريمة اغتيال دولة الرئيس الحريري حقق ميليس مع فخامة رئيس الجمهورية العماد لحود ولم يعترض أو يعتبر أحد هذا التحقيق تطاولا على موقع الرئاسة الأولى.
‏إذا كان المدافعون عن موقع رئاسة الحكومة غير مؤهلين للتعامل بذهنية رجال الدولة وعاجزين عن المساهمة في بناء دولة العدالة، فليصمتوا رأفة بلبنان وكرامة شعبه.

ولهم نقول: أوقفوا بكاءكم فنحن أيضا لن نقبل باستهدافه لأنه يمثل كما أي موقع آخر في الدولة كرامة اللبنانيين ورقيهم.
‏ينال من هذا الموقع فقط، من شغله بغير كفاءة وبغير شفافية وكان ضعيف المناعة في دفاعه عن سيادة الدولة وكرامة الوطن.
أطال الله بعمر دولة الرئيس الدكتور سليم الحص نفتقده ونفتقد أمثاله في هذه الظروف المأساوية التي نعيش”.
وختم: “‏ابحثوا عن مكامن الخلل بمن تناوب على هذا الموقع وكل المواقع الأخرى في الدولة وساهم بهدر مال الشعب وسيادة الوطن وتعالوا نحسن نسل الحكم أو “نرشده” بأقل حال، مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، فلنبدأ”