سقط رئيس قطاع الرياضة في “التيار الوطنيّ الحرّ” جهاد سلامة في الإمتحان الأكبر في مسيرته الرياضية حتى اليوم، خانه الحلفاء والأصدقاء قبل الخصوم، فوجد نفسه في أسفل سلّم الناجحين في إنتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية أمس، بعدما كان “يمشّط ذقنه” لتسلم دفّة قيادة اللجنة خلفاً للرئيس جان همّام، فلم يتحمّل وقع الخسارة واستقال على الفور.
إذاً، فازت لائحة بيار جلخ ورفاقه كاملة في معركة إنتخابية كان يتوقّع أن تكون أقسى وأصعب، لكنّ “طبّاخي” اللائحة الفائزة كانوا هذه المرّة بالمرصاد لمحاولة التمدّد الرياضي لسلامة باتجاه أعلى الهرم، بعدما كان ساهم في فوز حلفائه برئاسة معظم الإتحادات الرياضية في نهاية العام الفائت. ويبقى السؤال: كيف سيتخطّى سلامة هذه الهزيمة المُرّة، وكيف سيواجه المرحلة المقبلة التي قد تحمل خضّات في اللجان الإدارية للإتحادات المؤيّدة له، بفعل التحالفات الجديدة التي حصلت في الإستحقاق الأولمبيّ أمس وأبقته وحيداً خارجها؟