شعار ناشطون

سلاف فواخرجي: “مال القبان” أعادني لجمهور شهر رمضان

27/01/23 10:08 am

<span dir="ltr">27/01/23 10:08 am</span>

سلاف فواخرجي من أهم النجمات السوريات اللواتي رسخن في أذهان الجمهور العربي من خلال الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية.

 

وبعد غياب لسنوات قليلة تعود سلاف لتطل على جمهورها في رمضان المقبل، وعن دورها في المسلسل الجديد تقول مسلسلي يحمل اسم “مال القبان”، ويجمعني بالفنان بسام كوسا مُجدداً، بعد مرور 20 عاماً على تعاوننا الأخير في مسلسل “قانون ولكن” عام 2003.

 

وأكدت، أنها لم تكن تنوي المُشاركة في موسم دراما رمضان المُقبل، لـ”إعادة ترتيب أولوياتي وخياراتي الفنية”، إلا أنني تراجعت عن قراري بعد ترشيحي لمسلسل “مال القبان” تأليف الكاتب على وجيه والممثل يامن حجلي، وإخراج سيف الدين السبيعي.

 

وأضافت أنّ “الشخصية التي أجسدها في المسلسل استفزتني فكرياً وفنياً، وأرغب في تقمصها على الشاشة، فهي تملك الكثير لتقوله ولها وجهة نظر في قضايا ومشاغل الحياة، وهذه النوعية من الأدوار هي المفضلة بالنسبة لي”.

 

ونفت سلاف فواخرجي، ما يُشاع حول اعتزالها التمثيل واتجاهها إلى التأليف، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، “التمثيل عشقي الأول، وسيظل الإخراج في مسيرتي تجارب تغذي جانباً من أحلامي المهنية، فأنا دوماً أريد أن أكون فاعلة وصاحبة موقف وفكر كفرد في الصناعة بسوريا، ولست مجرد ممثلة تؤدي حواراً”.

 

ولفتت إلى حبها التأليف والإخراج بجانب التمثيل، قائلة: “أستمتع كثيراً بكتابة الشخصيات، حتى أنني في الكثير من أدواري ساهمت في كتابة عدد من المشاهد، كما أعيش شغفاً كبيراً حين أمارس مهنة الإخراج”، وكشفت، عن عودتها للإخراج مُجدداً، من خلال فيلم جديد يحمل اسم “مدد”، تعمل على تحضيره منذ سنوات طويلة، متابعة أنّ “هناك بوادر إيجابية لتحقيق حلمي بإخراج الفيلم قريباً”.

 

وعن الصعوبات التي يمكن أن تعترض المرأة في المجال الفني خاصة حين تتجه للإخراج والإنتاج، أكدت أنها عانت كثيراً من نظرة الاستخفاف بقدراتها، والبعض كان يتحدث عنها بالقول “ممثلة وتتسلى”، مشددة على أن ذلك دفعها للمضي قدماً في تجربة الإخراج والكتابة.

 

وتطرقت سلاف فواخرجي، بالحديث إلى فيلمها الجديد “كازي روز” الذي انطلق عرضه مؤخراً بدور العرض التونسية في عرضه العربي والإفريقي الأول، بعد تتويجه بجائزتي السيناريو ولجنة التحكيم في مهرجان لوس أنجلوس السينمائي، وطرحه في دمشق، مُعربة عن سعادتها البالغة لعرض فيلمها هناك، “أؤمن بعمق الثقافة السينمائية للجمهور التونسي وقدرته على استيعاب رسائل الفيلم”.

 

وكشفت كواليس تحضيرها للفيلم، موضحة أن “المخرج وائل رمضان صاحب ترشيحي للتعاون معه في المشروع، وبالفعل عقدنا جلسات عمل فوراً، حيث كانت لدينا رغبة في تقديم عمل يعكس نبض الشارع السوري، ويعالج الإشكاليات الراهنة للمواطن البسيط”.

 

وأضافت أنها تتقاسم مع وائل رمضان الأفكار، والقيم والرؤى الفنية لذلك مساحة التعاون بينهما مشجعة وتدفعهما لإنتاج عدد أكبر من الأفلام، خاصة وأن “القطاع الخاص للسينما بسوريا في حاجة لمثل هذه المبادرات، فرغم إنتاج أعمال مميزة للكثير من المخرجين، إلا أن السينما السورية مازالت تعتبر تجارب منفردة ولم تبلغ بعد مرحلة الصناعة، وهذا حلم مشروع لكل السينمائيين السوريين ومن الضروري العمل على تحقيقه”.

 

 

تابعنا عبر