شعار ناشطون

سفير لبنان لدى الفاتيكان: الحلول اللبنانية ليست بمتناول اليد في وقت قريب

08/10/22 11:05 am

<span dir="ltr">08/10/22 11:05 am</span>

لا توقيع للاتفاق النووي في هذه المرحلة

 

 

حلّ السفير اللبناني لدى الفاتيكان الدكتور فريد الخازن ضيفاً على “الاستشارية للمعلومات”، ضمن سلسلة محاضرات “رأي وحوار”.

الندوة كانت بعنوان “صراعات دولية ومحاور إقليمية، أي تحديات تواجه لبنان”. أدار الجلسة الزميل قاسم قصير.

بعد الترحيب من السفير منصور عبدالله، بحضور مجموعة من السفراء السابقين وأساتذة جامعات وباحثين واعلاميين، تحدّث السفير الخازن، فأكد نقاطاً أساسية:

1 – دور الفاتيكان غير المشروط في دعم لبنان، واتصالات الكرسي الرسولي والبابا فرنسيس شخصيًا وعبر سفراء الفاتيكان في الدول كافة، الأوروبية والأميركية والإسلامية لدعم لبنان ومنعه من الانهيار. وقال ان صحيفة إيطالية سألت البابا فرنسيس قبل فترة وجيزة عما يُحكى عن نيّته الاستقالة من منصبه بسبب اعتلال في رجليه، فأجاب ساخرًا: لن استقيل لأنني ببساطة قادر على خدمة الكنيسة والناس لأنني أفكّر بعقلي لا برجلي!

2 – يعتقد السفير الخازن أن لا اتفاق نوويًا بين أميركا وايران، وان الجو العام الأميركي وخاصة الكونغرس والمسؤولين الأميركيين، لا يوافق معظمهم على الطروحات والشروط الإيرانية لعقد الاتفاق النووي. وأكد أن المعلومات التي يملكها لا تشير إلى عقد اتفاق بين واشنطن وطهران في هذه المرحلة.

3 – تحدث الخازن عن الحرب الروسية – الأوكرانية، واعتبر أنها تشكّل عبئًا وخطرًا كبيرًا على العالم بأسره لانها تؤثر على الاقتصاد العالمي والغذاء، والعلاقات الدولية برمتها. ورأى أن أوروبا “مستسلمة” كليًا للولايات المتحدة الأميركية خاصة على الصعيد العسكري، وهذا الأمر يصبّ في مصلحة واشنطن في هذه الحرب المدمّرة، كما يزعج الأوروبيين، ويجعلهم أسرى هذا الخيار الصعب.

4 – تحدّث السفير الخازن عن أدوار تركيا ومصر ودول الخليج العربي وايران وإسرائيل في المنطقة. ورأى أن لبنان يعاني اليوم من جرّاء السياسات المتّبعة على أكثر من صعيد، خاصة على الصعيد المالي والاقتصادي. ورأى أن الحلول ليست في متناول اليد في وقت قريب، وان معاناة اللبنانيين بادية في كافة المجالات. ودعا إلى الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين كافة للخروج من المأزق الذي يعانيه الجميع دون استثناء.

وتقول المصادر المطلعة ان الدكتور فريد الخازن، وهو نائب سابق واستاذ جامعي سابقًا، يسعى ليكون اسمًا بارزًا بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، علمًا أنه لا يعلن ذلك، حتى انه يرفض الإجابة على مثل هذا السؤال.

علمًا أن هناك عدداً آخر من الديبلوماسيين والسفراء السابقين مرشحين للرئاسة أبرزهم: وزير الخارجية السفير عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية السابق السفير ناصيف حتي، والسفراء السابقون: بطرس عساكر، منصور عبدالله، ناجي أبو عاصي. فهل يكون رئيس الجمهورية اللبنانية المقبل سفيرًا سابقًا؟

 

تابعنا عبر