أشار النائب السابق فارس سعيد إلى أنه “لا يتوقع شيئا من زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل لأن كل الملفات مجمدة بانتظار المفاوضات الايرانية الاميركية بمعنى ان تشكيل الحكومة أصبح على طاولة التفاوض، وكذلك الوضع الاقتصادي وترسيم الحدود البحرية وصولاً الى الاستحقاقات الانتخابية”.
وأكد سعيد، في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية، أن “ليس هناك من مبادرة قادر هيل على اطلاقها طالما لا يوجد لدى القوى السياسية منصة وطنية قادرة على تحمل مسؤولياتها، لذلك الحل في لبنان سيبقى مأزوماً بانتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الأميركية الايرانية”.