
استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه بصيدا، مفوض العلاقات الدولية والإعلام في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب بسام القنطار، بحضور الدكتور عصمت القواص.
وأفاد بيان لمكتب سعد، بأن “القنطار نقل تحيات رئيس واعضاء الهيئة الى النائب سعد أملا بأن يسهم انتخابه في دورة العام 2022 البرلمانية، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في لبنان والوقاية من التعذيب. وجاء اللقاء لاطلاع سعد على عريضة برلمانية تطالب حكومة تصريف الاعمال بالعمل، من دون مماطلة او ابطاء، من أجل تفعيل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، وإقرار جميع مراسيمها التنظيمية لا سيما نظامها الداخلي والمالي ومخصصات اعضائها، وتخصيص مقر لائق لتسيير أعمالها، لتكون مستقلة عن أي سلطة، ولكي تتمكن من العمل بفعالية بولايتها المتمثلة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع. وأمل القنطار ان يكون النائب سعد من النواب الموقعين على هذه العريضة”.
وسلم القنطار سعد “تقرير لجنة الوقاية من التعذيب الصادر مطلع الشهر الماضي، وهو الأول من نوعه، تنشره هيئة رسمية مستقلة معينة بموجب قانون يمنح اعضاءها ولاية شبه قضائية وحصانة بالاستناد إلى قسم يمين يؤدونه أمام رئيس الجمهورية، وتنفيذا لولايتها كآلية وقائية وطنية مستقلة في لبنان. ويستند هذا التقرير إلى زيارات قامت بها اللجنة إلى عدة أماكن حرمان من الحرية، من بينها 5 زيارات إلى السجون ومراكز الاحتجاز المدنية والعسكرية. كما زارت مكانين آخرين يحرم فيهما الأشخاص من حريتهم، أو قد يحرمون منها، وأجرت مقابلات فيهما. وتكمن أهمية هذا التقرير الذي سلم إلى لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب أثناء زيارتها للبنان منتصف الشهر الماضي، انه ينشر علنيا، في حين تصر الحكومات اللبنانية المتعاقبة على أن تبقي تقارير لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب سرية، وهو أمر يحق للدولة القيام به وفق الاتفاقيات الدولية لكن اطرافا عدة بما فيها لجنة الأمم المتحدة تشجع السلطات على نشر تقاريرها خصوصا انها تدعي ان ليس لديها ما تخفيه”.
وكما وسلم القنطار سعد “كتابين: الأول بعنوان “الدليل المرجعي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب”، والثاني بعنوان “دليل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للتعامل مع الشكاوى”. بدوره، أكد سعد على أهمية احترام حقوق الانسان وعبر عن تقديره لما تقوم به الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، وضرورة العمل من أجل تسهيل قيامها بمهامها”.