الجيش منكم ولكم ومن يتهمكم بالتشدد هو حليف الإرهاب.
تحية وطنية كبرى
تحية شمالية كبرى لكل أهلنا بعكار
أنا اللواء أشرف ريفي حبيت إتوجه لكم لحتى أكد وقوفي الى جانب قضيتكم وأكد تعازيي الحارة لشهدائكم يللي سقطوا مبارح سواءً كانوا عسكريين أو كانوا مدنيين
عكار كل عمرا خط دفاع أساسي عن الوطن وعن الوحدة الوطنية وعن لبنان
خِضنا نحنا والجيش اللبناني معركة فتح الإسلام اللي كانت مرسلة من المخابرات السورية، وبتعرفوا الجيش قديه دفع شهداء يومها وانتو كمان دفعتوا شهداء مدنيين، إنما نحنا وإنتو يومها والجيش اللبناني أنقذنا الوطن من مؤامرة كبرى كان هدفها إحكام اليد على لبنان.
وبالمقابل، جريمة ميشال سماحة، فعكار باستهدافها من أخصامها أو من أعدائها كانت بعين العاصفة، ويومها تحضرت المؤامرة الكبرى لتضرب الوحدة العكارية وأمن واستقرار عكار وإنتو والجيش اللبناني ونحنا معكم تصدينا لها وأجهضناها.
بعرف تماماً إنو بالنهاية الإستهداف مش بس من الأعداء، فمن يبيع وطنو كرمال مصالحه الشخصية هم تجار دم وكانوا عم يحاولوا يهَربوا هالمواد يللي هيّ من أموال اللبنانيين هني جماعة ما بيقللوا خطر عن الأعداء.
نحنا وياكم مننبّه ومنقول إنو المؤسسات الوطنية هي ارتكازنا وهي اعتمادنا ورهاننا وانتو بتعرفوا أكتر مني إنو بالنهاية الجيش الوطني اللبناني وقف حدكم دايماً بمعارككم ووقفتوا حدّه بالدفاع عن الوطن، ونحنا والجيش منوقف ان شالله هلأ وبعدين بنفس الإتجاه.
برجع بأكد: أوعى تفتكروا إنو ممكن حدا يتخلى عنكم، قضيتكم محقة ومنعرف إنو الخلل مش بالمؤسسات الوطنية بل بالطبقة السياسية يللي باعت الوطن بكل أسف للمحور الإيراني وافتكرِت إنو فيها تبيعنا.
البعض بكل أسف سمعنا صوته مبارح وكان نشاز وعم يتهم عكار إنو فيها تطرف وفيها تشدد بالوقت يللي مفروض كانمفروض إنو يتوجه بالتعازي لأهل عكار والوقوف إلى جانبها. وبملف ميشال سماحة استعمل اللغة نفسها وتبين إنو معلمه لميشال سماحة كان عم يخطط للجريمة.
عكار لطالما كانت حريصة على وحدتها الوطنية وحريصة على أمن كل أولادها ومش بحاجة لدروس من حدا.
مين ما بيتهمنا بالتشدد سواءً بطرابلس أو بالمنية الضنية أو بعكار أنا برأيي هو حليف الإرهاب مش نحنا.
نحنا وطنيين أكتر منه وما بدنا شهادة من حدا
يللي بينقذنا أكتر شي هو الوقوف الى جانب المؤسسات الوطنية والعلة هي بالطبقة السياسية يللي باعت نفسها للشيطان وليس بالمؤسسات يللي كانت الى جانب الوطن ودفعت تمن غالي جداً سواء من ولاد عكار المدنيين أومن ولادها العسكريين
بنبه ما حدا يجرنا لخطأ باتجاه المؤسسات والعلة هي بالطبقة السياسية وهيدا جيش الوطن وكنا نعتمد عليه سابقاً ومنعتمد عليه حالياً وسنعتمد عليه مستقبلاً، وأنا براهن على وعيكم، وتأكدوا إنو نحنا إلى جانبكم
إلى جانبكم
إلى جانبكم.
الرحمة لشهدائكم
الشفاء العاجل لمرضاكم
ونحنا معكم دائماً.
