أكّد الوزير السابق رائد خوري في تصريح أنّ “مصيبة لبنان هي في تثبيت سعر صرف الليرة”، وقال: “العملة الصعبة خرجت من لبنان، بسبب بسبب السياسات الاقتصادية والقدرة الشرائية المصطنعة، مما ادى الى عجز كبير في الميزان التجاري”.
وأشار الى “اننا نغرق بتفاصيل ليست هي الحل للازمة الاقتصادية التي نحن فيها، ونحن حذرنا من هذا الوضع في العام 2017”. ولفت الى ان “الاحتياط المركزي يؤثر على سعر صرف الليرة، لانه كلما انخفض الاحتياط في مصرف لبنان انخفضت قيمة العملة الوطنية”.
ودعا الى “التنسيق بين مجلس النواب، والبنك المركزي، لتنسيق الاستثناءات في قانون الكابيتال كونترول”. واكد اننا “بأمس الحاجة لاعادة ضبط المولدات الخاصة مع الاخذ بعين الاعتبار التضخم الحاصل”.
ولفت الى اننا “في نفس الدائرة، نصرف من اموال المودعين من اجل الكهرباء وتغطية العجز وتثبيت الليرة اللبنانية”.