أعلنت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان بعد لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، أنها حملت إليه تفهّم الحركة الرياضية وإتحاداتها لقرار الإقفال العام في البلاد والأهداف الوطنية النبيلة المرجوّة منه، كما نقلت إليه هواجس وقلق هذه الاتحادات بشأن انعكاسات القرار على صورة لبنان الخارجية في المجال الرياضي، وعلى الاستحقاقات المُلزمة التي لا يُمكن تجاهلها، ومنها مشاركات المنتخبات الوطنية في عدّة ألعاب في تصفيات دولية أو أولمبية أو آسيوية، قد يؤدي عدم المشاركة فيها إلى توقيع عقوبات على هذه الاتحادات، وقد ينتجُ عن عدم التحضير والإعداد لهذه المشاركات بالحدّ الأدنى الظهور بما لا يليق بإسم لبنان وسمعته.
أضافت: “كنتُ ولا أزال مصرّة وبشدّة على مسألة إستثناء المنتخبات الوطنية وضرورة النظر اليها بخصوصية، لإيماني بأنها تعبّر عن صورة لبنان الحقيقية الناصعة في زمن باتت صورة وطننا فيه بعيدة تماماً عمّا نتمنى، ثم النظر في الحيثيات المتعلقة ببعض البطولات المحليّة، حيث أنّ إستئناف بعضها ضرورة، كونه يرتبط بمساهمات دولية تلقتها الاتحادات الوطنية وأنديتها، ويرتبط البعض الآخر بتسمية المنتخبات لمشاركات خارجية مرتقبة”.
وختمت أوهانيان: “تفهّمَ الرئيس دياب هواجس الوزارة والاتحادات الرياضية، وخصوصاً في ما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، إلا أنه لم يتقبّل للأسف إمكانية إستثناء أيّ نشاط خلال فترة الإقفال العام ومهما كان السبب، وأصرّ على ضرورة أن يسري على القطاع الرياضي ما يسري على مختلف القطاعات الأخرى في البلاد، معتبراً أنّ إستفحال وباء “كورونا” وضعَ الأولوية الصحّية في طليعة كلّ الأولويات الأخرى، على أن يُعاد درس الملفّ بعد الثامن من شباط المقبل”.
