شعار ناشطون

دريان مكرماً في دارة مخزومي: لتغليب المصلحة الوطنية

11/03/25 09:24 pm

<span dir="ltr">11/03/25 09:24 pm</span>

“ارتباط البعض بأجندات خارجية”، وقال: “عندما يعود كل اللبنانيين إلى لبنانيتهم وتعود كل الأحزاب إلى لبنانيتها نكون أمام موالاة ومعارضة طبيعية من أجل الوطن”.

أضاف: “إن شهر رمضان يبعث فينا الأمل نحو مستقبل أفضل، وهذا ما نطمح إليه جميعا في لبنان وفي محيطنا العربي”.

وذكر بفلسطين والمسجد الأقصى، لافتا إلى أن “المجاعة ما زالت في غزة في هذا الشهر الفضيل”، متسائلا: “ماذا سيفعل المسلمون والعرب تجاه هذا الواقع؟”، وقال: “إننا أمام عدو غاشم، صراعنا معه صراع تاريخي ديني، وعلينا أن نبقى متكاتفين مع إخواننا الفلسطينيين في تصديهم لهذا العدو، وسنبقى مع فلسطين حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وعن سوريا، أكد المفتي دريان “الوقوف إلى جانب الدولة السورية الجديدة”، مشددا على أن “لبنان كان دائما داعما لخيارات الشعب السوري”، داعيا إلى “احترام سيادة سوريا واستقرارها”.

وأشار إلى أن “دار الفتوى واللبنانيين يقفون إلى جانب النازحين السوريين الذين ما زالوا يعيشون على الاراضي اللبنانية”، رافضا “أي تغول عليهم أو أي اعتداء من حرق لخيمهم أو ما يشابه ذلك”.

وتحدث عن مدينة طرابلس والشمال، مؤكدا أنها “جزء أساسي من لبنان”، وقال: “إن طرابلس ليست مدينة الإرهاب، بل هي مدينة العلم والوطنية والعروبة، وكانت وما زالت مدينة آمنة تحتضن جميع اللبنانيين”.

كما دعا إلى “تعزيز الأمن والاستقرار فيها”، محذرا من “محاولات البعض لتشويه سمعتها”، مؤكدا أن “الدولة يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد من يحاول العبث بأمن المدينة”.

ودعا إلى “التكاتف الوطني”، معتبرا أن “أي انحراف عن المسار الوطني الجامع سيعيد لبنان إلى دوامة الفوضى وعدم الاستقرار”، مطالبا “الجميع بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية”.

ختاما، دعا مخزومي المجتمعين إلى مائدة الإفطار

تابعنا عبر