يرتبط مرض كورونا ارتباطاً مباشراً بمدى قوة أو ضعف المناعة، والحالات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض والتي يمكن أن تؤدي إلى إعادة إصابته بالعدوى أكثر من مرة.
فيما يلي مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بعدوى كورونا لأكثر من مرة، وفق صحيفة “تايمز أوف إنديا”:
مرض السكري
يعد مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني أحد أكبر الأمراض المصاحبة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد. بسبب زيادة الالتهابات وضعف المناعة وقابلية الإصابة بأمراض أخرى، فإن مرضى السكري لديهم احتمالية أعلى بشكل غير عادي للإصابة بفيروس كورونا. لاحظ الباحثون أيضًا أن مرضى السكري، الذين يتعافون من مرض كورونا، تتضاءل مناعتهم بشكل أسرع من الآخرين مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس مرة أخرى.
المشاكل المتعلقة بالعمر
يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا من ضعف المناعة، مما يجعلهم عرضة للإصابة بفيروس كورونا. بحسب الدراسات، فإن كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من الأمراض المصاحبة للمرض، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض أكثر من مرة.
مشاكل الغدة الدرقية الكامنة
تعد الغدة الدرقية مرضاً آخر يمكن أن يؤثر على أداء الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا. يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج خمول الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية أن تثبط أحيانًا عمل الجهاز المناعي، وتجعل الشخص عرضة للإصابة بأمراض متكررة.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة
تقلل مستويات السمنة المرتفعة من أنظمة الدفاع الطبيعية لجسمك، مما يزيد من تعرض الشخص لعدوى كورونا. الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة ومميتة.
ما تفعله السمنة أيضًا هو زيادة مستويات الالتهاب في الجسم، وإضعاف الأداء الحيوي، مما يجعل من الصعب جدًا على الجهاز المناعي أداء وظيفته بشكل جيد، خاصة بعد التعافي من مرض كورونا. وجدت بعض الدراسات الحديثة أن لقاحات كورونا قد لا تحقق النتائج المتوقعة للأشخاص الذين يعانون من السمنة. ومن ثم، فهم أكثر عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى.
وينصح الأشخاص الذين يعانون من السمنة باتخاذ خطوات تصحيحية لتعديل نمط حياتهم واستعادة صحتهم إلى المسار الصحيح، إذا كانوا يريدون تجنب المخاطر والمضاعفات المرتبطة بعودة عدوى كورونا.
أمراض الجهاز التنفسي المزمنة
فيروس كورونا هو أحد الأمراض التي تسبب أقصى ضرر للجهاز التنفسي. قد يؤدي التعافي من كورونا إلى إضعاف الجهاز التنفسي، وبالتالي، هناك خطر متزايد للإصابة مرة أخرى بالعدوى ومضاعفاتها للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى ممارسة جميع الاحتياطات اللازمة لتقليل عوامل الخطر.