أكد النائب المستقيل مروان حمادة أن “مراكب العهد أحرقت بالكامل، وهذا العهد كما يصفه الجميع بموقع التصفية، حيث يتساءل اللبنانيون كيف سيمضون سنة ونصف بهذه القيادة في خضم هذا التعثر”.
وأشار حمادة لـ “السياسة” الكويتية إلى أن “خطابات 14 شباط، سيما كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري، وكشفه وسائل التعطيل التي يتعرض لها، في سياق محاولته تنفيذ الشق الحكومي من المبادرة الفرنسية، أو كلمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عبرت عن غضب اللبنانيين، بل حتى عن يأسهم من استمرار هذا العهد”.
وقال إن “هناك عنواناً واحداً للمعركة التي يخوضها العهد وميشال عون مع خصومه، وهو إعادة تعويم جبران باسيل بعد سقوطه شعبياً وتعرضه للعقوبات الأميركية التي شلت حركته الديبلوماسية والخارجية، إضافة إلى الأبواب التي كان أغلقها في وجه العمق العربي، وتحديداً دول الخليج”.