ناشطون-قسم التحرير
حكومة قبل فوات الأوان والا جهنم ستلتهم الأخضر واليابس
جل ما يمكن أن يقدمه السياسي في هذه المرحلة العصيية التي يمر بها الوطن من أقصاه الى أقصاه هو الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الوطن الذين يقدمون أرواحهم على مدبح الوطن الغارق بالفساد والمفسدين..
مجزرة التليل في عكار تستوجب تشكيل حكومة بأسىرع وقت اليوم قبل الغد بهدف حل أزمات تفاقمت حتى باتت قنبلة موقوتة تتهدد الوطن بأسره وليس العاصمة بيروت بعد إنفجار 4 آب ولا عكار _ التليل بعد كارثة انفجار خزان للوقود مجهز بهدف التهريب الى سوريا، هذه القضية التي تستنزف الشعب اللبناني دون أن يكون هناك أي جهة قادرة على توقيف التهريب وادانة المهربين، اليوم انفجر خزان الوقود واحترقت معه أجساد ابناء عكار حتى ان الشهداء الذين سقطوا في موقع الحادثة ذابت أعضائهم بالكامل وهم كانوا يحاولون تعبئة البنزين لسياراتهم، هذه المادة التي حرموا منها لعدة أشهر بسبب التهريب، فكانت الفضيحة الكبرى ليل السبت الأحد حينما تم العثور على أرض تضم الخزان فحضر الجيش اللبناني وكشف على الموقع كما حضر الأهالي ولشدة حاجاتهم للبنزين بدأ التدافع ووقعت الكارثة، فهل ستنكشف الحقيقة ويدان من خزن البنزين وحرم الشعب منه بل سيكون محميا من السياسيين وتبدأ رحلة المطالبة بالكشف عن الحقيقة؟؟!!!
طبعا هناك رحلة كبيرة من غضب المواطنين المفجوعين على أبنائهم وأزواجهم و أقربائهم، لكن الحاجة أكثر من طارئة لتشكيل حكومة لانها حاجة وليس خيار كي تقف في وجه الكارثة وتعمل على حل أزمات المواطنين والا فان جهنم التي وعدوا الشعب بها باتت رحلة ” فعلية داخل اللهيب الحارق الذي سيحرق الأخضر واليابس”.