على الرغم من الخلافات بينهما، حرص الفنان المصري حسام حبيب على الدفاع عن زوجته السابقة، الفنانة شيرين عبدالوهاب، على خلفية أزمتها الأخيرة مع طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، وذلك بعد “زلة اللسان” على المسرح خلال حفلها في الكويت، حيث طلبت من الجمهور قراءة الفاتحة له، ثم قالت: “يا رب تروح له إن شاء الله، معلش. خلينا نعمل سيئة جارية”.
ووجه حبيب رسالة لشقيق رحيم من دون ذكر اسمه عبر خاصية القصص المصورة في إنستغرام، قائلاً: “حقاً، هل يوجد هكذا أخ أثناء وفاة أخيه، كما قال، “دمه لم يبرد بعد”، ثم يأتي ويقول: “من عاداتنا في مثل هذه الظروف ألا نشاهد أي شيء”، ومع ذلك هو يتنقل بين جميع البرامج، غريب”.
وأضاف: “ترك كل هذا وينشغل بزلة لسان، ولم يلاحظ أو يسمع أنها كرّمته وافتخرت بعمله معها، وطلبت من آلاف الحاضرين وملايين المشاهدين قراءة الفاتحة والدعاء له. ونحن جميعاً فعلنا ذلك بفضل تذكيرها لنا. يا رجل، حتى أنت لم تفعل ذلك، ثم تمسك بخطأ غير مقصود وقد اعتذرت عنه في حينه”.
وتساءل حبيب: “كم برنامج ظهرت فيه منذ وقت الوفاة؟ وكم عدد المداخلات التي قمت بها؟ وهل كانت هذه المشاركات مدفوعة الأجر أم مجانية؟ وآخر طلب، هل يمكننا الاطلاع على شهادة الدكتوراة؟ إن لم ترغب في الإجابة، فأنت أكيد حر، وفي حال عدم الجواب، الكل سيفهم”.وتابع حبيب: “أحب أن أقول للناس الذين يشبهون هذا الأخ، والذين يفترضون دائماً سوء النية وعندهم نظرية المؤامرة، وأن من يقول الحق يكون منتفع. أنا لا أدافع عن أي شخص، أنا حتى لم أدافع عن نفسي يوماً، رغم أنني قادر على ذلك. لكنني دائماً أختار الصمت في ما يخصني، وأتوكل على الله. أنا أدافع عن الحق من وجهة نظري، ومن لا يعجبه يعرف يشرب من أين”.كذلك، دافع الفنان تامر حسني عن عبدالوهاب عبر خاصية القصص المصورة في إنستغرام، قائلاً: “واثق أنها زلة لسان من شيرين، لأن شيرين من أكثر الناس التي تحب محمد رحيم، الله يرحمه، ومن أكثر الناس التي تعلم قيمته، لأنها فنانة كبيرة؛ بالإضافة إلى أنها اعتذرت على المسرح في وقتها، ونيتها كانت تكريمه، وطلبت قراءة الفاتحة من الجمهور”.
وحرص حسني على دفاع عن شقيق رحيم، قائلاً: “التوتر الشديد والصدمة الكبيرة المستحوذة على الدكتور طاهر، شقيق رحيم، جعلته في حالة نفسية صعبة جداً، ربنا ما يوريها لأحد، فجعلته غير قادر على التفكير بأحسن شكل، وذلك لفراق أخيه الذي كان كل شيء في حياته. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.