ناشطون- قسم التحرير
لا تزال الأيادي التي تسعى الى الإطاحة بالعلاقات مع الدول الشقيقة سيما منها المملكة العربية السعودية تنشط على أكثر من صعيد، وكلما حاول السياسيين توحيد الصفوف من أجل تحسين هذه العلاقات وإعادتها الى سابق عهدها، كلما ظهرت محاولات جديدة وبالطبع لن يكون آخرها التسجيل الصوتي الذي تم توزيعه عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذي يتهدد ويتوعد سفارة المملكة في بيروت بعمل إرهابي مما إستدعى تحرك وزير الداخلية القاضي بسام مولوي وبصفته رئيس مجلس الامن الداخلي المركزي تمثل بتوجيه كتابين الى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة المعلومات طالبا إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف المتورط والذي تأكد بانه المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي وهو من الجنسية السعودية ومتهم بأعمال إرهابية ويعيش بالضاحية الجنوبية أي في كنف حزب الله الذي لا يتوانى عن النيل من المملكة العربية السعودية وسفيرها في لبنان وليد البخاري صاحب اليد الطولى في دعم لبنان وشعبه خاصة في هذه الأوضاع الصعبة ، وبدلا من الحفاظ على أفضل العلاقات بين البلدين كونه لا يمكن للبنان الخروج من جهنم التي وضعوه فيها بمنأى عن دعم الدول الشقيقة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية وسفيرها الدكتور وليد البخاري.
