كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:

في عاميّ 2019 و 2020، اندلعت الحرائق المرعبة والضخمة التي التهمت الغابات والأحراج، وألسنة اللهب وصلت إلى الأحياء السكانية التي أخليت من سكانيها، وهبت الدول الصديقة المجاورة لنجدتنا، ومع سيطرة موجات الحر، يزداد الخوف من التكرار هذا السيناريو المرعب الذي يحصل سنوياً في لبنان.

 

وابتدى مشهد في منطقة القبيات في عكار شمالي لبنان، الأربعاء، حريقاً ضخماً في غاباتها، حيث امتدت حرائق الأحراج والغابات إلى الأماكن السكنية، وقضت على مساحات كبيرة من الأشجار، وحاول عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني، إخماد الحرائق الهائلة بمساعدة المتطوعين والأهالي المنطقة والقرى المجاورة.

 

حيث اندلعت الحرائق في غابات شمالي لبنان بشكل مخيف ومرعب، ووصف الوضع عن أنه “خارج السيطرة” في منطقة جبل “أكروم” عند حدود الشمالية الشرقية مع سوريا، وشهدت البلدة والقرى المجاورة حركة نزوح كثيفة ليلاً نحو المناطق بعيدة عن الحرائق فيما أطلق الأهالي مناشدات للمعنيين والمسؤولين عبر وسائل الإعلام المحلية.

 

وأدت الحرائق إلى وفاة متطوع متأثراً بإصابته إثر سقوطه على رأسه وهو يساهم بإخماد النار في بلدة كفرتون.

 

واندلع صباح أمس، حريق في أحراج السنديان وغيرها من الأشجار الحرجية والزيتون، بين بلدتين رحبة والقريات.

 

حيث حجم الخسائر الناتجة عن حرائق عكار كبيرة جداً، ومن الصعب تقديره، وسيكون من المتعذر تعويض الأضرار الواقعة، وأصبحت عكار على شفير أن تكون خارج سيطرة الدولة اللبنانية كلياً.

 

 

والسؤال، كيف يمكن اشتعال الغابات والأحراج في الليل.. هل هي مفتعلة ؟.. والسبب اشتعال غابات وأحراج بلدة القبيات – عكار، من جراء إشعال الإطارات في منتصف الغابات، ولكن ما غاية اشعاله وضمن الغابة أيضاً !؟