بعد ورود معلومات عن تحميل شحنة اغنام مدعومة من اموال اللبنانيين لتصديرها الى الكويت عبر الطيران الايراني، وبعد ابلاغ الجمارك اللبنانية، تحرك رئيس جمارك بيروت سامر ضيا ومنع الطائرة من الاقلاع قبل خمس دقائق من موعد اقلاعها عند الساعة ١١:٤٥.. وطلب الكشف على حمولة الاغنام، ليتبين انها محملة ب ١٢٨٠ رأس غنم بينها اغنام مختومة في الاذن، وهي اشارة الى ان هذه الاغنام مستوردة وتتم اعادة تصديرها (علما انو باقي الاغنام هي اغنام مهربة من سورية ويتم تزوير شهادة المنشأ).
تواصل ضابط الجمارك مع موظفين في وزارة الزراعة الذين حاولو لفلفة الموضوع لحماية انفسهم من المسؤولية، عبر التذرع بان الدمغة صفراء ويتم وضعها في لبنان. وبلش صاحب الشركة يخبر روايات وانو في صور وفيديو. عال شكلهم فاكين الدمغات الزرق او الحمر وحاطين صفر بدالهم وحيقعو مع الاقتصاد بفضيحة من نوع ثاني.
وعليه خابر ضيا مدعي عام التمييز غسان عويدات الذي اعطى اشارته بافراغ حمولة الطائرة ومنع تصدير البضائع وطلب فتح تحقيق بالموضوع.
وبحسب المعلومات فان صاحب الشحنة هو السيد #ديب_نخلة الذي وثقنا تهريبه اكثر من ٤٠ الف رأس غنم في الاشهر الثلاثة الاخيرة، واحاله وزير الاقتصاد الى النيابة العامة المالية لتهريبه في الاسابيع الاخيرة ١٤٠٠ راس غنم من مزرعة في ارنون بعد توقيع صاحب المزرعة على تعهد بعدم البيع والتصرف.
وبالمناسبة بحسب الارقام فان ذيب نخلة صدر في آخر ثلاثة اشهر ٤٠ الف رأس غنم بحسب مستندات وزارة الزراعة تصل قيمتها الى ١٢ مليون دولار.. هذا عدا عن تصديره اكثر من ٨٠ الف راس غنم خلال العام ٢٠٢٠ تصل قيمتها الى نحو ٢٥ مليون دولار. اين هذه الاموال؟
اكثر من هيك نخلة نفسه يستفيد من الاستراد المدعوم بتوقيع وزير الاقتصاد الذي احاله منذ يومين الى النياية العامة المالية بعد فضح الموضوع إعلاميا.
يعني باختصار الذيب عم يهرب الغنمات المدعومين برعاية وزارية.