شعار ناشطون

تفاصيل دعوى جاستن بالدوني ضد “نيويورك تايمز”: تلاعب ورواية كاذبة

03/01/25 09:33 am

<span dir="ltr">03/01/25 09:33 am</span>

رفع الممثل والمخرج جاستن بالدوني دعوى قضائية ضد صحيفة “نيويورك تايمز”، بسبب الطريقة التي غطّت بها إعلامياً قضيّة التحرش الجنسي المرفوعة ضده من زميلته في فيلم “It Ends With Us” الممثلة بليك ليفلي.

 

وقد تقدّم بالدوني (40 عاماً) بالدعوى القضائية في لوس أنجلوس، يوم الثلاثاء، بسبب تغطية “نيويورك تايمز” للدعوى القضائية، التي رفعتها ليفلي، والتي اتّهمت فيها بالدوني بالتحرش الجنسي أثناء التصوير، بالإضافة إلى تنظيم “حملة تشويه” ضدها في الأشهر التي تلت ذلك.

 

وبحسب موقع “The Independent”، تزعم الدعوى أن الصحيفة “اعتمدت بشكل شبه كامل على رواية ليفلي، التي لم يتم التحقُّق منها، والتي تخدم مصالحها الذاتية”، فيما تجاهلت “وفرة من الأدلة التي تناقض ادعاءاتها وتكشف دوافعها الحقيقية”.

 

يقاضي بالدوني والمدّعون الآخرون، بمن في ذلك استوديوهات “وايفارير” ومديرو العلاقات العامة التابعون له، للحصول على تعويضات بقيمة 250 مليون دولار.

 

 

وتقول الدعوى القضائية التي رفعها بالدوني إنّ الوسيلة الإعلامية المعروفة دفعت “رواية كاذبة” من خلال “انتقاء رسائل خاصة خارجة عن السياق (في بعض الحالات تم التلاعب بها)” لم تكن موجهة إلى أعين الخارج”.

 

ويزعم بالدوني والمدّعون أن صحيفة “تايمز” صمّمت تقريرها “لتشويه صورته” و”خلق انطباع بعدم النزاهة ولا يوجد أيّ شيء من هذا القبيل”.

 

وظهرت قصة صحيفة “نيويورك تايمز” بعد أن اتّهمت ليفلي (37 عاماً) بالدوني بالتحرش بها جنسياً وتنظيم “حملة تشويه” ضدها في الأشهر التي تلت تصوير فيلم “It Ends With Us”.

تابعنا عبر