يسعى #تشيلسي، الذي يحقق انطلاقة موسم رائعة محلياً وقارياً إلى تعميق جراح وتوجيه ضربة قاضية ل#مانشستر يونايتد، المترنح أصلاً، عندما يستضيفه على ملعب “ستامفورد بريدج”، الأحد، ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
أدى تخلف مانشستر بفارق 12 نقطة عن تشيلسي المتصدر بعد مرور 12 مرحلة فقط إلى إقالة مدرب الاول النروجي اولي غونار سولسكاير، الأسبوع الماضي، وتعيين مساعده مايكل كاريك بدلاً منه بانتظار تعيين مدرب موقت حتى نهاية الموسم سيكون على الأرجح الألماني رالف رانغنيك، بحسب أكثر من وسيلة إعلامية محلية.
ويعيش فريق “الشياطين الحمر” وضعاً مماثلاً للفريق اللندني الموسم الماضي، عندما تخلى الأخير عن مدربه وأسطورته فرانك لامبارد أواخر العام الماضي واستعان بخدمات الألماني توماس توخيل، الذي قاده بعد اشهر قليلة من تعيينه إلى إحراز دوري أبطال أوروبا بالفوز على مانشستر سيتي 1-0 في المباراة النهائية.
استمر “البلوز” في تقديم عروض رائعة هذا الموسم ويبدو بأنه يملك الأسلحة اللازمة لوضع حد لسيطرة مانشستر سيتي وليفربول على اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث يتقدم على الاول بفارق 3 نقاط وعلى الثاني بفارق 4.
وعلى الرغم من غياب هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو، ضرب تشيلسي بقوة بعد النافذة الدولية بفوز لافت على خارج ملعبه على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، اتبعه بانتصار ساحق على جوفنتوس الايطالي برباعية نظيفة.
وأعرب توخيل عن سعادته للاشراف على مجموعة من اللاعبين المتعطشين لإحراز المزيد من الالقاب بقوله “امر ممتع التواجد في هذا النادي بشكل يومي وان اكون جزءا من هذا الفريق”.
واضاف المدرب الالماني الذي خاض مباراته الرقم 50 على رأس الجهاز الفني لتشيلسي ضد جوفنتوس: “يتمتع لاعبو فريقي بسلوك رائع وبتصميم وعطش كبيرين وبالتالي نريد المحافظة على هذه الحيوية وهذه الاجواء ضمن المجموعة”.
في المقابل، سيخوض كاريك وكتيبته اختبارا في غاية الصعوبة علما بانه نجح في اختباره الاول عندما قاد فريقه الى الفوز على فياريال الاسباني 2-0 في عقر دار الأخير في دوري أبطال أوروبا، وضمن بطاقة التاهل الى ثمن النهائي وصدارة مجموعته.
وعلق كاريك على المباراة ضد تشيلسي وامكانية ان تكون الاخيرة له مع توقع قدوم رانغنيك في الأيام المقبلة، بقوله: “كل تركيزي منصب على مباراة الاحد. كل الامور الاخرى لا تقلقني ولا اريد الدخول في تفاصيلها لانني اريد الفوز ضد تشيلسي وهذا ما اتطلع اليه قدما”.
ويستقبل مانشستر سيتي المنتشي بفوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي 2-1 وضمان صدارة مجموعته في دوري الأبطال، وست هام صاحب الطموحات الكبيرة هذا الموسم.
وتعتبر المباراة ثأرية لسيتي لان وست هام أخرجه من كأس رابطة الاندية الانكليزية التي كان يحمل لقبها في السنوات الثلاث الماضية بفوزه عليه في عقر داره بركلات الترجيح.
ونجح وست هام في تحقيق فوز لافت ضد ليفربول 3-2 قبل جولتين ملحقا الخسارة الاولى بالفريق الاحمر، لكنه اتبعه بالخسارة امام ولفرهامبتون 1-صفر السبت الماضي.
في المقابل، يخوض ليفربول مباراة سهلة نسبيا على ساوثمبتون في مباراة سيتنافس فيها المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه لتعزيز رصيدهما التهديفي هذا الموسم حيث يحتل “الفرعون” صدارة الهدافين برصيد 11 هدفا يليه السنغالي مع 7 اهداف.
ويأمل أرسنال في النهوض من كبوته الاخيرة بسقوطه الكبير امام ليفربول برباعية نظيفة الاسبوع الماضي، بعد سلسلة من النتائج الايجابية عززت من اماله في دخول الصراع على المراكز الاربعة الاولى، وذلك عندما يستقبل نيوكاسل صاحب المركز الاخير.
ويأمل مدرب نيوكاسل الجديد ادي هاو ان يخضع لفحص سلبي للكشف عن كوفيد-19 ليتمكن من الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، علماً أنه اضطر الى البقاء اسير أحد الفنادق في اول مباراة رسمية له على راس الجهاز الفني ضد برنتفورد (3-3) الأسبوع الماضي لأنه أصيب بالجائحة بعد ايام قليلة من توليه المهمة.