
برعاية وحضور وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض اطلقت اليوم وزارة الطاقة والمياه مشروعين الاول لصيانة خط الغاز العربي وذلك من قبل شركة TGS المصريه والثاني عبارة عن اطلاق عملية تاهيل المتعهدين والشركات المعد من الاستشاري شركة “دار الهندسه” لبناء خزانات مشتقات نفطيه وذلك بموجب عقد موقع بين الوزارة وشركة روسفنت الروسيه.
بداية جال وزير الطاقه بحضور كل من مدير عام وزارة الطاقه اورو فغالي ومدير عام منشئة النفط في طرابلس البداوي المهندس حسام حسامي ومدير عام المياه في قضاء المنيه الضنيه خالد عبيد مع وفود اعلاميه مشاركة وفرق فنية بالاضافة الى رئيس شركة دار الهندسه شاعر مروان قبرصلي ورئيس الشركة الفنية لخدمات الغاز TGS المهندس هشام رضوان، تفقد المضخات الرئيسية وغرف التحكم المستقبلة للغاز المستورد من مصر عبر الأردن سوريا واستمع إلى شرح تفصيلي عن أعمال الصيانة التي تنوي شركة TGS تنفيذها بمدة اقصاها حتى مطلع آذار.
ثم انتقل الوفد في جولته إلى المواقع الشركة الروسيه روسنفت للوقوف على ما تنوي انشاؤه من خزانات للمشتقات النفطية.
ومن ثم القيت كلمات بعد النشيد الوطني اللبناني، لكل من : رئيس شركة دار الهندسه شاعر ااسيد مروان قبرصلي الذي اكد على مجاراة الشركة ومتابعتها لاخر ما الت اليه المرافق في لبنان ليؤكد ان وجود الشركة اليوم ما هو الا لاطلاق مشروع تطوير هذه المنشآت لاستكمال دورهم الفاعل على هذا الصعيد واختصر نطاق عمل المشروع باربع نطاق وهي :
1- مراجعة المستندات والدراسات المقدمة من شركة روسنفت الروسية.
2- تحضير مستندات التأهيل لمقدمي العطاءات.
3- تحضير دفاتر الشروط للمناقصة.
4- تقييم العطاءات وتقديم التوصيات للعطاء الأفضل.
وختم بالشكر لمعالي وزير الطاقه على الدعوة متمنيا التوفيق في جهوده الجبارة.
بدورة تحدث رئيس الشركة الفنية لخدمات الغاز TGS المهندس هشام رضوان الذي عبر عن اهمية المشروع متمنيا انجاز الاعمال الفنيه والتقنية من الجانب اللبناني في مده اقصاها شهر اذار 2022 مؤكدة اصرار السلطه السياسيه العليا في مصر على الإسراع في تنفيذ الشركة للمشروع من اجل الشروع في ضخ الغاز إلى الجانب اللبناني مما يؤمن استقرار لبنان سياسيا واقتصاديا معتبرا ان للمشروع اهمية كبيرة على كافه المستويات لا سيما انه يراعي الشروط البيئية ويوفر طاقة للبنان في المستقبل القريب على ان يصبح مركزا تجاريا لتصدير الطاقة الغازية ومشتقاتها بدورة ايضا شكر الوزير والوزارة على تسهيل اعمال الشركة للوصول إلى الأهداف المرجوة.
ثم كانت كلمه للوزير رحب بها بداية بالحضور شاكرا القيمين على المشروع وجميع من ساهم للوصول إلى اطلاق هذه المرحلة التي تضمنت توقيع الاتفاقيه بشكل رسمي مع كل من الشركتين خص بالشكر لا سيما كل من دوله مصر والاردن وسوريا والمجتمع الدولي الذي سهل وصول المشروع إلى خواتيمه بعد مراعاتهم الوضع الاقتصادي للبنان بعيدا عن قانون قيصر.
وبداية كلمته نوه بمعاصرة هذه المنشأة لزمن الانتداب وايام الحرب والسلم حتى يومنا هذا مع ظروفه الحاليه الصعبه ليؤكد ان هذا المشروع اليوم له اهميه استراتيجية ذو شقين الاول يؤمن طاقة فائضة يرفع من زيادة التغذية الكهربائية إلى ما يقارب ال8 حتى 12ساعة بتكلفة اقل بنسبه كبيرة عن الفاتورة التي ندفعها اليوم ويضع لبنان على خارطة المراكز التجارية كبلد مركزي لتصدير المشتقات النفطية، اما الشق الثاني فيتعلق بتوضيح حول ان نوع هذا الغاز هو فيول ميكست ويؤمن بحدود الثمانية الاف ميغا وات ويخفف من التلوث المنبعث عن المعمل.
واوضح ان الاتفاقيه مع مصر تسمح بالحصول على 650مليون طن تؤمن 450ميغا وات.
وبالنسبة للمشروع الثاني اكد على تدشين مجمعات نفطية للتخزين الاستراتيجي وهو شراكة بين روسفنت ودار الهندسه حيث ستقوم هذه الاخيرة في عملية تاهيل الشركات المختصة لبناء وتطوير المجمع النفطي واعداد دفتر الشروط الفني الذي رسى على شركة روسفنت الروسيه التي ستؤمن كمرحلة أولى قدرة تخزينيه تبلغ 151الف متر مكعب من المشتقات النفطية، وتستكمل الان عملها بالتطوير لتصل القدة التخزينيه إلى 248 الف متر مكعب كما وإنشاء محطات طاقة شمسيه بقدرة انتاجية تصل إلى مليون ميغاوات.
واهميه هذا المشروع هو تكبير وتوسيع السوق الاستثماري والتجاري للبنان في المنطقة على ان يعتمد لاحقا مركزا تجاريا اساسيا للمشتقات النفطية مع استكمال صيانة واهتمام انبوب النفط العراقي المنقول من كركوك إلى المنشأة النفطية في طرابلس الامر الذي يثبت امن المحروقات في الداخل اللبناني.
وللمشروغ ايضا اهميه أخرى هو تامين التمويل الخارجي في ظل الازمة الاقتصاديه التي يعيش فيها لبنان.
ختم الحفل بروتوكول توقيع الاتفاقيه بين ممثلي كل من الجانبين عن الجانب اللبناني وقع مدير عام منشآت النفط في لبنان اورو فغالي وعن الجانب المصري رئيس الشركة الفنية لخدمات الغاز TGS المهندس هشام رضوان.
تبادل الحضور الصور وكانت هناك دعوى لبوفيه مفتوح على شرف المناسبه