جدّدت أكاديمية “بيروت فوتبول أكاديمي” (BFA) ارتباطها الذي بدأ عام ٢٠٠٧ بكأس “غوثيا”، وهي إحدى اشهر الدورات على صعيد الفئات العمرية في العالم، والتي تضمّ مئات اللاعبين المميّزين من مختلف الأعمار.
وشاركت الأكاديمية اللبنانية المعروفة بتخريجها للمواهب بأكبر بعثة لها في تاريخ مشاركاتها في الدورة التي تستضيفها السويد سنوياً، اذ ضمت ٨٥ شخصاً بين لاعبٍ ومدربٍ واداري.
ودخلت “BFA” الى هذه الدورة بـ ٧ فرق، إثنان منها لمواليد عام ٢٠١٣، مقابل فريقٍ واحد لكلٍّ من مواليد ٢٠٠٧، ٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١١، و٢٠١٢.
وسجّلت بعثة “BFA” حضوراً لافتاً في حفل الافتتاح الذي ضمّ ١٩١١ فريقاً من ٧٤ بلداً بحيث رفعت لافتة كبيرة عند دخولها كُتب عليها: “كرة القدم من اجل السلام”.
وهذه الخطوة ثمّنها رئيس الاكاديمية زياد سعادة الذي اعتبر أن لاعبيه “هم جزء من الوطن الذين يحملون علمه، وبالتالي هم اكدوا مجدداً على ارتباطهم به، وسعيهم للالتقاء مع مبادئ الروح الرياضية عبر رفع شعار المطالبة بالسلام”.
هذا وقد حققت أكاديمية “بيروت فوتبول أكاديمي” انطلاقة مميّزة في الدورة بحيث تأهلت ٥ فرق منها الى الفئة الأولى (Class A)، بعدما حضرت في المراكز الأولى للمجموعات المؤهلة الى الأدوار النهائية.