بولس بشاره إسمٌ غنيّ عن التعريف في عالم كرة السلة، إذ إرتبط اسمه بأندية عريقة كالرياضي بيروت، أبناء نبتون ثمّ الحكمة الذي أنهى مسيرته الرياضية معه كلاعب بعد انتهاء بطولة آسيا 2000 في لبنان. وعلى رغم أنّ إدارة النادي أغفلت تكريمه، إلا أنه دخل قلوب محبّي النادي الأخضر من الباب الواسع وكسب ثقتهم وألهب حناجرهم التي صدحت على المدرّجات وخارجها هاتفة: “بولس- بولس- بولس” كلّما وصلت الكرة الى يده.
بدأ بشارة مسيرته في عُمر 14 عاماً مع فريق مدرسته السيّدة الأرثوذكسية، ثمّ انتقل إلى مدرسة المقاصد وبعدها الى الروضة، فلمعَ نجمه بشكل كبير في البطولات المدرسيّة وأحرز معظم ألقابها، كما حاز على الجائزة السنوية كأفضل لاعب. ولم تغب ألقاب البطولات الجامعية عن رصيده أيضاً، وأهمّها لقب جامعته الـ “LAU” التي تخصّص فيها في مجال إدارة الأعمال، كذلك حصل على العديد من المنح المدرسية والجامعية بسبب نجوميّته الزائدة وتألقه الدائم.
حملَ بشارة ألقاباً غالية عدّة، فكانت البداية مع النادي الرياضي ضمن بطولة لبنان، وبعدها كرّت السبحة مع نادي الحكمة حيث أحرز معه 13 لقباً محلياً وعربياً وآسيوياً (بطولة لبنان 7 مرات، كأس لبنان مرّتَين، كأس الأندية الآسيوية مرّتين، ومثلها في بطولة الأندية العربية).