رحبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الأربعاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
يُمثّل هذا الاتفاق نقطة انطلاق لعمليّة دقيقة تتأسس على التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقّه المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
ومع ذلك، يتطلّب ضمان استدامة هذا الاتفاق عملاً جاداً والتزاماً كاملاً وثابتاً من كلا الطرفين.
من الواضح أنّ العودة إلى الوضع السائد في السابق والمتمثّل بانتقاء بنود معيّنة من القرار 1701 (2006) لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى والاكتفاء بالتصريحات دون التطبيق الفعلي، لن يكون كافياً. فلا يُمكن لأي من الجانبين تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري.
واشادت المنسّقة الخاصّة بالطرفين لاغتنامهما الفرصة لإنهاء هذه الحقبة المدمّرة. لقد حان الوقت لاتّخاذ خطوات ملموسة لترسيخ هذا الإنجاز الذي تحقّق اليوم.