كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
كل ما يحصل في لبنان، دلالة على سوء التصرف من قبل بعض المعنيين والمسؤولين، ويظهرون أنفسهم على وسائل الإعلام ليبرهنوا للشعب اللبناني على أنهم مساكين.
يومياً يتعرض المواطن الى الذل في طابور المحروقات كي يتم تعبئة سيارته من المادة البنزين/المازوت، وبل في سعر التي تعتمده المحطة، ولا ننسى أيضاً ما يحصل من إشكالات بين المواطنين التي أصبحت شبه يومي، ويسقط من خلال الإشكالات جرحى وقتلى.
وتفاجئ اللبنانيون نهار أمس بارتفاع سعر كيلو البن في لبنان، حيث تخطى الـ100 الف ليرة. فتهافت المواطنون لشرائه، فيما انتشرت بعض الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطوابير من اللبنانيين ينتظرون دورهم لشراء البن.
كل ما توقعه المواطن ان يحصل في البلد قد حصل، الا شيئاً واحداً لم يكن على البال، رغم كل ما يعاني به المواطن من الضغوطات النفسية والفكرية ستأتي علينا أزمة القطاع الخليوي، فإلى هنا تلحقون المواطن ؟ هل تريدون تجريده من كل شيء ؟
قمنا بزيارة بعض المحال الخليوي وخرجنا بإنطباع، ان الطلبية لا تأتي بشكل كامل كما نطلبها مسبقاً، وان أتت تأتي بسعر مرتفع، فكيف لمواطن أن يشتري بطاقة تشريج الخليوي في هذا السعر ان كان أوضاع الإقتصادية في البلد مزرية ؟
من نحمّل مسؤولية ذلك، فالمواطن قد تعب من كل ما يحصل في لبنان، الذي وضع آمله ومستقبله فيه ولكن غياب الضمير المسؤولين قد كسر كل ما تبقي من المواطن.
ولكن السؤال؛ هل سنشهد طابور الخليوي ؟