كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:

لم يعد مظهر ما يحصل في لبنان يختلف عن الآخر، حيث يستيقظ اللبنانيون كل يوم جديد على أزمة مختلفة.

 

 

فقد الشعب اللبناني آماله في الوطن الذي يعيش فيه بل فقد أيضاً الثقة بالسلطة الحاكمة التي لم تجد حلاً واحداً على الأقل لتصلح أزمة من كل الأزمات التي تسيطر على لبنان.

 

 

و أثارت تصريحات وزير الطاقة “ريمون غجر”، عن احتمال وقف الدعم الحكومي للبنزين موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وليست الا ان السلطة تحضر الشعب اللبناني نفسياً قبل الوقوع في الكارثة “morphine”.

 

 

فتواصل موقع “ناشطون” مع بعض من السائقين عموميين والأشخاص الذين ينشئون مجموعات على تطبيق واتسأب، حول تسعيرة النقل البري بشأن رفع الدعم عن المحروقات.

 

 

ان أصبحت تنكة البنزين ٧٠ ألف ليرة، سيصبح الراكب بـ ٥٠٠٠ آلاف ليرة لبنانية، وان ارتفعت الى ١٢٠ ألف ليرة عندها سنضطر الى رفعها ويصبح الراكب بـ ١٠٠٠٠ آلاف ليرة لبنانية.

 

 

والحد الأدنى للأجور في لبنان محدد عند 675 ألف ليرة، كانت تساوي قبل الأزمة 450 دولاراً، أما اليوم، ومع تفلت سعر الصرف، أصبح الحد الأدنى للأجور يساوي بين 40 – 43 دولاراً بدخل أقل من الحد الأدنى في إيران المحدد عند 360 دولاراً، وموريتانيا حيث الحد الأدنى 111 دولاراً، وأقل من بنغلادش المحدد عند 95 دولاراً.

 

 

فكيف لمواطن ان يعيش رغم الغلاء المعيشي والنقل البري في ظل هذه الأوضاع الراهنة..