شعار ناشطون

بعد “ارتفاعٍ هستيريّ”.. كيف يمتصّ النظام السوريّ “دولارات لبنان”؟

22/12/22 09:33 pm

<span dir="ltr">22/12/22 09:33 pm</span>

على الرغم من تحويلات المغتربين والعملات الصعبة التي يُنفقها السياح على أبواب الأعياد في لبنان، إلّا أنّ ذلك لم يردع تحليق الدولار الذي يأخذ منحنى تصاعديًا هستيريًا.

 

هذا الواقع فتح الباب أمام ما نقلته “صوت بيروت انترناشونال” حول الدور الذي يلعبه التجار السوريون في عملية شراء الدولار من السوق المحلي اللبناني، وهو السؤال الذي أجابنا عليه الصحافي المتخصص بالشأن الاقتصادي خالد أبو شقرا، مشيرًا إلى أنّ الأزمة تنقسم إلى قسمين.

 

الأول مستمر منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، ويتمثّل بالوجود الكبير للنازحين السوريين في لبنان، موضحًا كيف تتم عمليّة تحويل الليرة إلى الدولار الأميركي من قبل العمالة السورية.

 

والثاني يتعلّق بالقرارات التي اتّخذتها الدولة السورية في الـ 2020، والتي تفرض على كل سوري يريد الدخول إلى بلده أن يصرف 100$ بحسب سعر الصرف الرسمي في سوريا، وهو 3000 ليرة سورية، مما يزيد من الطلب على الدولار في لبنان لتأمين هذه الأموال.

 

إضافة إلى ذلك، تحدث أبو شقرا عن الحصار الاقتصادي المفروض على النظام السوري والنقص الكبير في العملة الصعبة لديه، مما يدفع التجار السوريين إلى طلب الدولار من لبنان.

 

أمّا بالنسبة إلى موضوع الدولارات المخزّنة في منازل اللبنانيين، فأشار أبو شقرا إلى أنّ الأرقام تتراوح بين 5 مليارات إلى 30 مليار دولار، معتبرًا أنّ هذه الأرقام قد تكون منطقية في ظلّ “اقتصاد الكاش” الذي نعيشه.

تابعنا عبر