يتفاعل الأردنيون، بصورة غير مسبوقة، مع الاستعدادات الجارية على قدم وساق، للاحتفال بزفاف ولي العهد الأمير الشاب الحسين بن عبدالله، ورجوة خالد آل سيف، الذي يقام يوم الخميس الموافق الأول من شهر حزيران المقبل.
وانشغلت المواقع الإخبارية الأردنية، وصفحات مشاهير “السوشيال ميديا”، بنشر الدعوة الرسمية لحفل الزفاف، التي بدت في غاية الأناقة والفخامة، إذ احتوت على دعوة رسمية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وزوجته الملكة رانيا العبدالله، لحضور حفل الزفاف في قصر الحسينية بقلب العاصمة الأردنية عمان، مزينة بآية كريمة منقوشة بخط ذهبي من سورة الروم، وهي: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”. وحمل الغلاف الخارجي لبطاقة الدعوة شعاراً باسمَي الحسين ورجوة.
وتستثمر الفعاليات الشعبية المناسبة الملكية، التي سيحضرها رؤساء دول وأمراء وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم، بإقامة مجموعة من المبادرات الاجتماعية والخيرية والإنسانية، التي يتم الإعلان عنها تباعاً، احتفالاً بهذه المناسبة.
ولن يقتصر الاحتفال في الأردن على مراسم الزفاف، إذ ستقام احتفالات شعبية يشارك بها مطربون أردنيون في جميع المحافظات، تزامناً مع حفل الزفاف.
ويوم أمس، أصدر الديوان الملكي الأردني شعاراً رسمياً لهذه المناسبة، هو فيديو يحمل أول حرفين من اسمَي الأمير الحسين، والآنسة رجوة، يعلوهما التاج الملكي، مختوماً بكلمة “نفرح”، مع تاريخ الزفاف. وتم تقسيم كلمة نفرح إلى قسمين، حيث تم تكبير الحرفين الأوليين من اسم الأمير الحسين، واسم الآنسة رجوة في نهاية الكلمة، وطبع نص الشعار بخط الثُّلث العربي التقليدي والبسيط، ما يضفي لمسة ثقافية، ويعكس أصالة وهوية اللغة العربية